حماس: مستعدون للتفاوض وبحث إطلاق الأسرىحماس: مستعدون للتفاوض وبحث إطلاق الأسرى
تاريخ النشر : 23:33 - 2025/09/07
أعلنت حركة حماس، الأحد، أنها تلقت عبر الوسطاء أفكارا من الولايات المتحدة الأمريكية للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، مؤكدة ترحيبها بأي تحرك يساعد في إنهاء الحرب المستمرة منذ نحو عامين.
وقالت الحركة، في بيان: “وصلتنا عبر الوسطاء بعض الأفكار من الطرف الأمريكي للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار”.
وأضافت: “نرحب بأي تحرك يساعد في الجهود المبذولة لوقف العدوان على شعبنا”.
وأكدت حماس أنها “جاهزة فورا للجلوس إلى طاولة المفاوضات لبحث إطلاق سراح جميع الأسرى، مقابل إعلان واضح بإنهاء الحرب وانسحاب كامل من القطاع، وتشكيل لجنة من المستقلين الفلسطينيين لإدارة غزة تتسلم عملها فورا، مع ضمان التزام العدو (إسرائيل) بشكل معلن وصريح بما سيتم الاتفاق عليه، حتى لا تتكرر التجارب السابقة”.
وأشارت حماس، إلى أن آخر هذه التجارب كان المقترح الذي قدمه الوسطاء في 18 أغسطس/آب الماضي استنادا إلى طرح أمريكي، حيث وافقت عليه الحركة في القاهرة، بينما لم ترد عليه إسرائيل.
وأكدت على أنها “في اتصال مستمر مع الوسطاء لتطوير هذه الأفكار إلى اتفاق شامل يحقق متطلبات شعبنا”.
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قدّم في الأيام الأخيرة مقترح صفقة شاملة إلى حركة حماس مع تغييرات جوهرية عن المقترحات السابقة.
وذكر موقع “أكسيوس” أن مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف قدم الأسبوع الماضي اقتراحا جديدا لحركة حماس بشأن صفقة لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة من خلال ناشط سلام إسرائيلي.
وأكد المصدر أن الاقتراح الأمريكي الجديد يتضمن صفقة شاملة في الإفراج عن جميع الرهائن المتبقين مقابل إنهاء الحرب في غزة.
ويهدف الاقتراح إلى إيجاد حل دبلوماسي قبل الهجوم الكبير الذي تخطط إسرائيل لشنه لاحتلال مدينة غزة.
ووفقا للمقترح، سيتم إطلاق سراح جميع الأسرى والجرحى الـ 48 في اليوم الأول من الصفقة إلى جانب إطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين.
وينص المقترح على أنه ستوقف إسرائيل عملية “عربات جدعون 2” للسيطرة على مدينة غزة، وستبدأ مفاوضات فورية بقيادة شخصية من الرئيس الأمريكي لإنهاء الحرب، وما لم تختتم المفاوضات فلن يستأنف القتال.
وذكرت “القناة 12” العبرية أنه سوف يطلب من حماس الاعتماد على تصريحات ترامب المؤيدة لإنهاء الحرب، وعلى افتراض أنه عندما يعود المختطفون إلى منازلهم، فإن إسرائيل سوف تجد صعوبة في الحصول على الشرعية لمواصلة الحرب.
وأكدت “القناة 13” العبرية أن حماس بدورها بعثت برسائل إيجابية حول المقترح، ولم ترفضه رفضا قاطعا.
هذا، وبين موقع “أكسيوس” أن الاقتراح الأمريكي الجديد لحماس يتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن الـ48 المتبقين مقابل وقف إطلاق النار ونهاية العملية الإسرائيلية لاحتلال مدينة غزة، بحسب مسؤول إسرائيلي كبير مطلع على التفاصيل.
وبالإضافة إلى ذلك، ستفرج إسرائيل عن 2500 – 3000 أسير ومعتقل فلسطيني محتجزين في سجونها، بما في ذلك المئات الذين يقضون أحكاما بالسجن المؤبد.
ووفقا للاقتراح، فبمجرد إعلان وقف إطلاق النار، ستبدأ المفاوضات على الفور بشأن شروط إنهاء الحرب بما في ذلك مطالب إسرائيل بنزع سلاح حماس، ومطالب الحركة بالانسحاب النهائي والكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وشدد المقترح على أنه إذا استجابت حماس للمبادرة بشكل إيجابي، فإن ترامب سيعمل بنشاط على وضح حد للحرب، وسيستمر وقف إطلاق النار طالما استمرت المفاوضات حول شروط إنهائها.

أعلنت حركة حماس، الأحد، أنها تلقت عبر الوسطاء أفكارا من الولايات المتحدة الأمريكية للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، مؤكدة ترحيبها بأي تحرك يساعد في إنهاء الحرب المستمرة منذ نحو عامين.
وقالت الحركة، في بيان: “وصلتنا عبر الوسطاء بعض الأفكار من الطرف الأمريكي للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار”.
وأضافت: “نرحب بأي تحرك يساعد في الجهود المبذولة لوقف العدوان على شعبنا”.
وأكدت حماس أنها “جاهزة فورا للجلوس إلى طاولة المفاوضات لبحث إطلاق سراح جميع الأسرى، مقابل إعلان واضح بإنهاء الحرب وانسحاب كامل من القطاع، وتشكيل لجنة من المستقلين الفلسطينيين لإدارة غزة تتسلم عملها فورا، مع ضمان التزام العدو (إسرائيل) بشكل معلن وصريح بما سيتم الاتفاق عليه، حتى لا تتكرر التجارب السابقة”.
وأشارت حماس، إلى أن آخر هذه التجارب كان المقترح الذي قدمه الوسطاء في 18 أغسطس/آب الماضي استنادا إلى طرح أمريكي، حيث وافقت عليه الحركة في القاهرة، بينما لم ترد عليه إسرائيل.
وأكدت على أنها “في اتصال مستمر مع الوسطاء لتطوير هذه الأفكار إلى اتفاق شامل يحقق متطلبات شعبنا”.
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قدّم في الأيام الأخيرة مقترح صفقة شاملة إلى حركة حماس مع تغييرات جوهرية عن المقترحات السابقة.
وذكر موقع “أكسيوس” أن مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف قدم الأسبوع الماضي اقتراحا جديدا لحركة حماس بشأن صفقة لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة من خلال ناشط سلام إسرائيلي.
وأكد المصدر أن الاقتراح الأمريكي الجديد يتضمن صفقة شاملة في الإفراج عن جميع الرهائن المتبقين مقابل إنهاء الحرب في غزة.
ويهدف الاقتراح إلى إيجاد حل دبلوماسي قبل الهجوم الكبير الذي تخطط إسرائيل لشنه لاحتلال مدينة غزة.
ووفقا للمقترح، سيتم إطلاق سراح جميع الأسرى والجرحى الـ 48 في اليوم الأول من الصفقة إلى جانب إطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين.
وينص المقترح على أنه ستوقف إسرائيل عملية “عربات جدعون 2” للسيطرة على مدينة غزة، وستبدأ مفاوضات فورية بقيادة شخصية من الرئيس الأمريكي لإنهاء الحرب، وما لم تختتم المفاوضات فلن يستأنف القتال.
وذكرت “القناة 12” العبرية أنه سوف يطلب من حماس الاعتماد على تصريحات ترامب المؤيدة لإنهاء الحرب، وعلى افتراض أنه عندما يعود المختطفون إلى منازلهم، فإن إسرائيل سوف تجد صعوبة في الحصول على الشرعية لمواصلة الحرب.
وأكدت “القناة 13” العبرية أن حماس بدورها بعثت برسائل إيجابية حول المقترح، ولم ترفضه رفضا قاطعا.
هذا، وبين موقع “أكسيوس” أن الاقتراح الأمريكي الجديد لحماس يتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن الـ48 المتبقين مقابل وقف إطلاق النار ونهاية العملية الإسرائيلية لاحتلال مدينة غزة، بحسب مسؤول إسرائيلي كبير مطلع على التفاصيل.
وبالإضافة إلى ذلك، ستفرج إسرائيل عن 2500 – 3000 أسير ومعتقل فلسطيني محتجزين في سجونها، بما في ذلك المئات الذين يقضون أحكاما بالسجن المؤبد.
ووفقا للاقتراح، فبمجرد إعلان وقف إطلاق النار، ستبدأ المفاوضات على الفور بشأن شروط إنهاء الحرب بما في ذلك مطالب إسرائيل بنزع سلاح حماس، ومطالب الحركة بالانسحاب النهائي والكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وشدد المقترح على أنه إذا استجابت حماس للمبادرة بشكل إيجابي، فإن ترامب سيعمل بنشاط على وضح حد للحرب، وسيستمر وقف إطلاق النار طالما استمرت المفاوضات حول شروط إنهائها.