جليلة بن خليل : المستشفيات تستقبل يوميا معدلا يترواح بين 80 و 100 مريض جديد بكورونا
تاريخ النشر : 21:19 - 2021/06/17
تستقبل المستشفيات التونسية يوميا بين 80 إلى 100 مريض جديد بكورونا، وفق ما أفادت به الناطقة الرسمية باسم اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا، جليلة بن خليل، في تصريح اليوم الخميس لوكالة تونس افريقيا للأنباء.
ولاحظت المتحدثة أن معدل المصابين الجدد يسجل ارتفاعا كبيرا، منبهة إلى أن المستشفيات تشهد زيادة في حالات إيواء المرضى بما قد ينجر عنه تفاقم الضغط على المنظومة الصحية.
وفسّرت خليل تزايد الإصابات اليومية بكوفيد-19 بعدم تطبيق الإجراءات الوقائية، من جهة، وبعدم إحراز تقدم كبير في حملة التطعيم ضد كورونا التي انطلقت منذ 13 مارس المنقضي، من جهة أخرى.
وبينت أن بطء حملة التلقيح يرجع بالأساس إلى نقص كميات التلاقيح حتى أن الفرق الطبية تؤمن عمليات التطعيم حسب الكميات المتوفرة من التلاقيح.
واعتبرت أن تحسن الوضع الصحي يبقى رهين تطبيق قواعد السلامة الشخصية، لافتة إلى أن اللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا اتخذت في تونس سابقا كل الاجراءات الممكنة لإحتواء الفيروس وهي نفس الإجراءات التي بادرت بإعلانها جل بلدان العالم .
ودعت إلى ضرورة وضع حد للتجمعات وإلى عدم إقامة الحفلات التي تسجل خرقا للتدابير الوقائية ومن بينها حفلات الزفاف، مذكرة المواطنين بوجوب ارتداء الكمامات والالتزام بالتباعد الجسدي كي لايكونوا عرضة للإصابة بالمرض.

تستقبل المستشفيات التونسية يوميا بين 80 إلى 100 مريض جديد بكورونا، وفق ما أفادت به الناطقة الرسمية باسم اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا، جليلة بن خليل، في تصريح اليوم الخميس لوكالة تونس افريقيا للأنباء.
ولاحظت المتحدثة أن معدل المصابين الجدد يسجل ارتفاعا كبيرا، منبهة إلى أن المستشفيات تشهد زيادة في حالات إيواء المرضى بما قد ينجر عنه تفاقم الضغط على المنظومة الصحية.
وفسّرت خليل تزايد الإصابات اليومية بكوفيد-19 بعدم تطبيق الإجراءات الوقائية، من جهة، وبعدم إحراز تقدم كبير في حملة التطعيم ضد كورونا التي انطلقت منذ 13 مارس المنقضي، من جهة أخرى.
وبينت أن بطء حملة التلقيح يرجع بالأساس إلى نقص كميات التلاقيح حتى أن الفرق الطبية تؤمن عمليات التطعيم حسب الكميات المتوفرة من التلاقيح.
واعتبرت أن تحسن الوضع الصحي يبقى رهين تطبيق قواعد السلامة الشخصية، لافتة إلى أن اللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا اتخذت في تونس سابقا كل الاجراءات الممكنة لإحتواء الفيروس وهي نفس الإجراءات التي بادرت بإعلانها جل بلدان العالم .
ودعت إلى ضرورة وضع حد للتجمعات وإلى عدم إقامة الحفلات التي تسجل خرقا للتدابير الوقائية ومن بينها حفلات الزفاف، مذكرة المواطنين بوجوب ارتداء الكمامات والالتزام بالتباعد الجسدي كي لايكونوا عرضة للإصابة بالمرض.