جامعة النقل تدين الاعتداءات على وسائل النقل والاعوان وتدعو الى تكثيف الحضور الامني الوقائي
تاريخ النشر : 13:38 - 2025/11/02
أدانت الجامعة العامة للنقل، اليوم الاحد، بشدّة الاعتداءات والعنف المسلط على السواق والعربات والمحطات، داعية الى تكثيف الحضور الأمني الوقائي داخل وسائل النقل وفي المحطات الكبرى وعلى امتداد شبكة المترو وقطار خط تونس البحرية – المرسى.
وأعتبرت، في بيان لها، أن هذه الاعتداءات هي اعتداء على الدولة ومؤسساتها قبل أن تكون اعتداء على الأعوان، داعية الى إعادة تركيز مراكز أمن قارّة بالمحطات الرئيسية، ضماناً للأمن العام وردعاً لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن العاملين أو بالمرفق العمومي.
وأشارت الجامعة الى حالات العنف المسلطة على الاعوان والاعتداءات المتكررة في الايام الاخيرة على أعوان شركة نقل تونس والشركة الوطنية للنقل بين المدن، الى جانب ما تتعرض له الحافلات ووسائل المترو وقطار خط تونس البحرية – المرسى من أعمال تخريب وعنف ممنهج، وفق نصّ البيان.
كما دعت وزارة النقل والإدارتين العامتين لكل من شركة نقل تونس والشركة الوطنية للنقل بين المدن إلى تفعيل آليات الحماية المهنية والإحاطة بالعاملين ميدانياً ونفسياً وتعزيز منظومات السلامة والتأمين ضد المخاطر.
وأكدت الجامعة العامة للنقل، وفق ذات البيان، أن حماية أعوان النقل وحماية المنشآت العمومية لا يمكن أن تكون محلّ تهاون، مشددة على أن التنسيق بين مختلف الهياكل والوزارات هو السبيل الأنجع لتأمين هذا القطاع الحيوي.
وعبرت، في سياق متصل، عن تضامنها المطلق مع الاعوان المتضررين وعائلاتهم، مجددة عزمها على الدفاع بكل الوسائل المشروعة عن كرامة أبناء القطاع وحقهم في بيئة عمل آمنة ومحترمة.
وأبرزت أن قطاع النقل ليس مجرد وسيلة عبور، بل شريان حياةٍ للوطن ومرفق عموميّ يختزن صورة الدولة ومكانتها، مضيفة أن حماية شركة نقل تونس والشركة الوطنية للنقل بين المدن هي مسؤولية وطنية جماعية ومؤشر على احترام المجتمع لمؤسساته ولمواطنيه.
أدانت الجامعة العامة للنقل، اليوم الاحد، بشدّة الاعتداءات والعنف المسلط على السواق والعربات والمحطات، داعية الى تكثيف الحضور الأمني الوقائي داخل وسائل النقل وفي المحطات الكبرى وعلى امتداد شبكة المترو وقطار خط تونس البحرية – المرسى.
وأعتبرت، في بيان لها، أن هذه الاعتداءات هي اعتداء على الدولة ومؤسساتها قبل أن تكون اعتداء على الأعوان، داعية الى إعادة تركيز مراكز أمن قارّة بالمحطات الرئيسية، ضماناً للأمن العام وردعاً لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن العاملين أو بالمرفق العمومي.
وأشارت الجامعة الى حالات العنف المسلطة على الاعوان والاعتداءات المتكررة في الايام الاخيرة على أعوان شركة نقل تونس والشركة الوطنية للنقل بين المدن، الى جانب ما تتعرض له الحافلات ووسائل المترو وقطار خط تونس البحرية – المرسى من أعمال تخريب وعنف ممنهج، وفق نصّ البيان.
كما دعت وزارة النقل والإدارتين العامتين لكل من شركة نقل تونس والشركة الوطنية للنقل بين المدن إلى تفعيل آليات الحماية المهنية والإحاطة بالعاملين ميدانياً ونفسياً وتعزيز منظومات السلامة والتأمين ضد المخاطر.
وأكدت الجامعة العامة للنقل، وفق ذات البيان، أن حماية أعوان النقل وحماية المنشآت العمومية لا يمكن أن تكون محلّ تهاون، مشددة على أن التنسيق بين مختلف الهياكل والوزارات هو السبيل الأنجع لتأمين هذا القطاع الحيوي.
وعبرت، في سياق متصل، عن تضامنها المطلق مع الاعوان المتضررين وعائلاتهم، مجددة عزمها على الدفاع بكل الوسائل المشروعة عن كرامة أبناء القطاع وحقهم في بيئة عمل آمنة ومحترمة.
وأبرزت أن قطاع النقل ليس مجرد وسيلة عبور، بل شريان حياةٍ للوطن ومرفق عموميّ يختزن صورة الدولة ومكانتها، مضيفة أن حماية شركة نقل تونس والشركة الوطنية للنقل بين المدن هي مسؤولية وطنية جماعية ومؤشر على احترام المجتمع لمؤسساته ولمواطنيه.