توجه راسخ نحو تكريس دور جديد للدبلوماسية في دعم الاقتصاد
تاريخ النشر : 16:30 - 2024/08/01
تهدف السياسات العامة في البلاد باستمرار الى تعزيز الصداقات التقليدية التي تمليها الجغرافيا والتاريخ ولكنها تتجه في نفس الوقت الى الانفتاح نحو التكتلات الناشئة والقوى الاقتصادية الصاعدة التي من شأنها أن تضمن لتونس أمنا واستقرارا اقتصاديا.
وتأتي هذه المقاربة الجديدة لتؤكد الارتباط العضوي والدائم بين السياسات العامة والاقتصاد ولتبين الدور الفعال للدبلوماسية التونسية في حلتها الجديدة بعد أن نفضت عنها غبار العشرية الماضية، وما علق بها من تغليب للأهواء الفئوية والحساسيات الأيديولوجية على المصالح الوطنية للبلاد.
دعما للدور المهم لدبلوماسية في دفع الاقتصاد، شاركت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة فاطمة الثابت شيبوب أمس الأربعاء 31 جويلية بمقر الأكاديمية الدبلوماسية الدولية في فعاليات النّدوة السنويّة لرؤساء البعثات الدبلوماسيّة والقنصليّة بإشراف وزير الشّؤون الخارجيّة والهجرة والتونسيّين بالخارج نبيل عمار تحت شعار "دور الدبلوماسيّة في رفع مختلف التحديات" وذلك بحضور عدد هام من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسيّة وإطارات سامية.
وأكدت فاطمة الثابت شيبوب أثناء مداخلتها خلال حلقة نقاش انتظمت على هامش الندوة حول "تعزيز دور الدبلوماسيّة في دعم الأمن الغذائي والطاقي ومساندة الصّناعات الوطنيّة" على أهمية هذه التظاهرة التي من شأنها أن تساهم في تعزيز التّعاون الدّولي وتطوير آليّات التّعاون، بما يمكن من دفع التنمية الاقتصادية والرّفع من الصادرات التونسية والنهوض بالصناعيّة الوطنيّة والصناعات الغذائية والتحويلية خصوصا الفسفاط ومشتقاته والأسمدة.
في نفس السياق، أبرزت الوزيرة دور هذا المسار في دعم الأمن الغذائي خاصّة في ظلّ الارتفاع غير المسبوق لأسعار الموادّ الأولية وتأثيرات التغيّر المناخي من جهة، وتحقيق الانتقال الطّاقي بغية التقليص من العجز الطاقي ومن الاعتماد على الغاز الطبيعي في إنتاج الكهرباء مستعرضة في ذلك المحاور الكبرى للإستراتيجية الوطنية الصناعية والطاقية.
وأشارت إلى الدور الاستراتيجي للدبلوماسيّة التونسيّة في بلوغ الأهداف المرجوة خصوصا من خلال تعزيز الدّعم الماليّ والتّقني لمساندة المؤسّسات الصناعيّة داعية في هذا الشأن إلى مزيد تشريك المؤسسات تحت الإشراف وتثمين الكفاءات التونسيّة وضمان انخراطها في عدد من البرامج الدوليّة والإقليميّة.
كما اقترحت وضع الخبرات الوطنيّة على ذمّة الدّول الإفريقيّة سيما في مجالات الصّناعة والتعدين والطّاقات المتجدّدة وذلك في إطار الشّراكات الإفريقيّة-الإفريقيّة.
هذا وتعمل وزارة الشّؤون الخارجيّة والهجرة والتونسيّين بالخارج في إطار مزيد إبراز الدور المحوري لتحركات تمثيلياتها الرسمية بعدة دول في الترويج لصورة تونس بالخارج وخاصة في تعزيز المبادلات التجارية وتسهيل استقطاب المستثمرين بعدة مجالات إلى تونس فضلا عن دفع العلاقات مع الشركاء الماليين.
وسعيا لمزيد دفع هذا العمل الكبير الذي تبذله الوزارة من خلال ممثليها وبالشراكة مع عدة أطراف فهي تعمل على تطوير وتوضيح العمل الهام والمكثف الذي تقوم به في إطار الدبلوماسية الاقتصادية وأهمية مزيد إحكام تنظيم الأدوار من أجل هدف موحد وهو إرساء إستراتيجية وطنية دبلوماسية اقتصادية موحدة وفعالة.
وفي هذا الصدد، أعلنت الوزارة عن إستراتيجية متجددة تقوم بالأساس على عنصرين هامين أولهما تطوير خطة التواصل والاتصال في علاقة بوسائل الإعلام وتكريس اللقاءات الدورية معها وتطوير المحتوى الذي ينشر على مواقعها وصفحات تمثيلياتها بالخارج بمواقع التواصل مع توضيح هرم العمل التنسيقي مع بقية المتدخلين من أجل تحقيق الهدف المشترك وهو دبلوماسية اقتصادية فعالة وناجعة تروج لصورة تونس المكرسة للانفتاح والعمل.
تهدف السياسات العامة في البلاد باستمرار الى تعزيز الصداقات التقليدية التي تمليها الجغرافيا والتاريخ ولكنها تتجه في نفس الوقت الى الانفتاح نحو التكتلات الناشئة والقوى الاقتصادية الصاعدة التي من شأنها أن تضمن لتونس أمنا واستقرارا اقتصاديا.
وتأتي هذه المقاربة الجديدة لتؤكد الارتباط العضوي والدائم بين السياسات العامة والاقتصاد ولتبين الدور الفعال للدبلوماسية التونسية في حلتها الجديدة بعد أن نفضت عنها غبار العشرية الماضية، وما علق بها من تغليب للأهواء الفئوية والحساسيات الأيديولوجية على المصالح الوطنية للبلاد.
دعما للدور المهم لدبلوماسية في دفع الاقتصاد، شاركت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة فاطمة الثابت شيبوب أمس الأربعاء 31 جويلية بمقر الأكاديمية الدبلوماسية الدولية في فعاليات النّدوة السنويّة لرؤساء البعثات الدبلوماسيّة والقنصليّة بإشراف وزير الشّؤون الخارجيّة والهجرة والتونسيّين بالخارج نبيل عمار تحت شعار "دور الدبلوماسيّة في رفع مختلف التحديات" وذلك بحضور عدد هام من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسيّة وإطارات سامية.
وأكدت فاطمة الثابت شيبوب أثناء مداخلتها خلال حلقة نقاش انتظمت على هامش الندوة حول "تعزيز دور الدبلوماسيّة في دعم الأمن الغذائي والطاقي ومساندة الصّناعات الوطنيّة" على أهمية هذه التظاهرة التي من شأنها أن تساهم في تعزيز التّعاون الدّولي وتطوير آليّات التّعاون، بما يمكن من دفع التنمية الاقتصادية والرّفع من الصادرات التونسية والنهوض بالصناعيّة الوطنيّة والصناعات الغذائية والتحويلية خصوصا الفسفاط ومشتقاته والأسمدة.
في نفس السياق، أبرزت الوزيرة دور هذا المسار في دعم الأمن الغذائي خاصّة في ظلّ الارتفاع غير المسبوق لأسعار الموادّ الأولية وتأثيرات التغيّر المناخي من جهة، وتحقيق الانتقال الطّاقي بغية التقليص من العجز الطاقي ومن الاعتماد على الغاز الطبيعي في إنتاج الكهرباء مستعرضة في ذلك المحاور الكبرى للإستراتيجية الوطنية الصناعية والطاقية.
وأشارت إلى الدور الاستراتيجي للدبلوماسيّة التونسيّة في بلوغ الأهداف المرجوة خصوصا من خلال تعزيز الدّعم الماليّ والتّقني لمساندة المؤسّسات الصناعيّة داعية في هذا الشأن إلى مزيد تشريك المؤسسات تحت الإشراف وتثمين الكفاءات التونسيّة وضمان انخراطها في عدد من البرامج الدوليّة والإقليميّة.
كما اقترحت وضع الخبرات الوطنيّة على ذمّة الدّول الإفريقيّة سيما في مجالات الصّناعة والتعدين والطّاقات المتجدّدة وذلك في إطار الشّراكات الإفريقيّة-الإفريقيّة.
هذا وتعمل وزارة الشّؤون الخارجيّة والهجرة والتونسيّين بالخارج في إطار مزيد إبراز الدور المحوري لتحركات تمثيلياتها الرسمية بعدة دول في الترويج لصورة تونس بالخارج وخاصة في تعزيز المبادلات التجارية وتسهيل استقطاب المستثمرين بعدة مجالات إلى تونس فضلا عن دفع العلاقات مع الشركاء الماليين.
وسعيا لمزيد دفع هذا العمل الكبير الذي تبذله الوزارة من خلال ممثليها وبالشراكة مع عدة أطراف فهي تعمل على تطوير وتوضيح العمل الهام والمكثف الذي تقوم به في إطار الدبلوماسية الاقتصادية وأهمية مزيد إحكام تنظيم الأدوار من أجل هدف موحد وهو إرساء إستراتيجية وطنية دبلوماسية اقتصادية موحدة وفعالة.
وفي هذا الصدد، أعلنت الوزارة عن إستراتيجية متجددة تقوم بالأساس على عنصرين هامين أولهما تطوير خطة التواصل والاتصال في علاقة بوسائل الإعلام وتكريس اللقاءات الدورية معها وتطوير المحتوى الذي ينشر على مواقعها وصفحات تمثيلياتها بالخارج بمواقع التواصل مع توضيح هرم العمل التنسيقي مع بقية المتدخلين من أجل تحقيق الهدف المشترك وهو دبلوماسية اقتصادية فعالة وناجعة تروج لصورة تونس المكرسة للانفتاح والعمل.