إشترك في الشروق
تظاهرة " تجليات الحلفاوين " ... سهرات مختارة ببدائل الرؤى الخلاقة
تاريخ النشر : 21:24 - 2024/04/10
أحدثت مؤسّسة المسرح الوطني التونسي العريقة منذ 41 سنة خلت بهدف يقوم على المساهمة في تطوير المسرح التونسي من خلال التكوين والانتاج والتوزيع. شهدت المؤسّسة طيلة العشريات الماضية تطورا يواكب المتغيرات والتحديثات التي تتجانس والطموحات والقدرات وتستمدها من ثراء مخزون التجربة وعبق المكان والزمان من روح قصر مصطفى خزندار الذي ينتصب في شموخ بحي الحلفاوين بالمدينة العتيقة بتونس.
وفي إطار تنشيط المدينة " الساحرة " خلال شهر رمضان، نظمت مؤسّسة المسرح الوطني تظاهرة " تجليات الحلفاوين " في دورتها الثانية التي احتضنتها بطحاء الحلفاوين خلال الفترة من 3 إلى 7 أفريل الجاري.
التظاهرة أضاءت بطحاء الحلفاوين في حُلّتها الجديدة بعد افتتاح الجزء الأول من أشغال المسرح الوطني وتأتي هذه الدورة مباشرة بعد الدورة الثانية لـ " تونس مسارح العالم" والاحتفاء باليوم العالمي للمسرح مؤخرا.
المؤسّسة أعدّت برمجة متنوّعة من الأعمال المسرحية تستجيب لرغبات الجمهور على غرار لا الحصر فنون السرك، المسرح والموسيقى والسينما مع مشاركة خاصّة لطلبة المدرسة التطبيقية للحرف المسرحية وذلك بالشراكة مع جمعية عبدالوهاب بن عياد ومؤسّسة ميكروكراد.
البرمجة المقترحة امتدت 5 ليال وتضمنت 14 سهرة متنوّعة، افتتحت في يومها الأول بمعرض " روح النخلة " لحسان المزي الذي امتد طيلة أيام المهرجان إضافة إلى عرض السيرك وآخر بعنوان " تائهان " لوليد الخضراوي ونزار كشو إضافة إلى مونولوجات " غزة " لمسرح عشتار... رام الله بدعم من مسرح الحمراء في إطار مناصرة الشعب الفلسطيني وغزة العزة في مرارة الظروف الإنسانية القاسية نتيجة العدوان الصهيوني الهمجي الذي استهدف الأرض والبشر والمقدسات والممتلكات وغيرها.
تابع الجمهور خلال سهرتي 4 أفريل على التوالي عرض " كتاب علاء الدين" لمحمد المختار الوزير وعرض مقهى المسرح كان يا مكان لمدرسة الممثل بالمسرح الوطني الشاب في سهرة 5 أفريل. وفي سهرة 6 أفريل تابع الجمهور عرضين بعنواني LUMIERE ETERNELLE لفرح القارسي وآخر YUMA لصابرين الجنحاني ورامي الزغلامي.
وبرمجت هيئة المهرجان عرضين لسهرة الاختتام الأول بعنوان " طنم " عن أسطورة طائر النحس "النعوشة" لنجوى ميلاد يليها عرض ALERTE A L' OURAGAN إخراج ابراهيم اللطيف واختتمت فعاليات هذه الدورة التي ساهمت في تنويع المشهد الفني " الساهر " خلال الأيام الأخيرة لشهر رمضان ضمن مقاصد تفتح المسرح الوطني التونسي على محيطه الخارجي.
أحدثت مؤسّسة المسرح الوطني التونسي العريقة منذ 41 سنة خلت بهدف يقوم على المساهمة في تطوير المسرح التونسي من خلال التكوين والانتاج والتوزيع. شهدت المؤسّسة طيلة العشريات الماضية تطورا يواكب المتغيرات والتحديثات التي تتجانس والطموحات والقدرات وتستمدها من ثراء مخزون التجربة وعبق المكان والزمان من روح قصر مصطفى خزندار الذي ينتصب في شموخ بحي الحلفاوين بالمدينة العتيقة بتونس.
وفي إطار تنشيط المدينة " الساحرة " خلال شهر رمضان، نظمت مؤسّسة المسرح الوطني تظاهرة " تجليات الحلفاوين " في دورتها الثانية التي احتضنتها بطحاء الحلفاوين خلال الفترة من 3 إلى 7 أفريل الجاري.
التظاهرة أضاءت بطحاء الحلفاوين في حُلّتها الجديدة بعد افتتاح الجزء الأول من أشغال المسرح الوطني وتأتي هذه الدورة مباشرة بعد الدورة الثانية لـ " تونس مسارح العالم" والاحتفاء باليوم العالمي للمسرح مؤخرا.
المؤسّسة أعدّت برمجة متنوّعة من الأعمال المسرحية تستجيب لرغبات الجمهور على غرار لا الحصر فنون السرك، المسرح والموسيقى والسينما مع مشاركة خاصّة لطلبة المدرسة التطبيقية للحرف المسرحية وذلك بالشراكة مع جمعية عبدالوهاب بن عياد ومؤسّسة ميكروكراد.
البرمجة المقترحة امتدت 5 ليال وتضمنت 14 سهرة متنوّعة، افتتحت في يومها الأول بمعرض " روح النخلة " لحسان المزي الذي امتد طيلة أيام المهرجان إضافة إلى عرض السيرك وآخر بعنوان " تائهان " لوليد الخضراوي ونزار كشو إضافة إلى مونولوجات " غزة " لمسرح عشتار... رام الله بدعم من مسرح الحمراء في إطار مناصرة الشعب الفلسطيني وغزة العزة في مرارة الظروف الإنسانية القاسية نتيجة العدوان الصهيوني الهمجي الذي استهدف الأرض والبشر والمقدسات والممتلكات وغيرها.
تابع الجمهور خلال سهرتي 4 أفريل على التوالي عرض " كتاب علاء الدين" لمحمد المختار الوزير وعرض مقهى المسرح كان يا مكان لمدرسة الممثل بالمسرح الوطني الشاب في سهرة 5 أفريل. وفي سهرة 6 أفريل تابع الجمهور عرضين بعنواني LUMIERE ETERNELLE لفرح القارسي وآخر YUMA لصابرين الجنحاني ورامي الزغلامي.
وبرمجت هيئة المهرجان عرضين لسهرة الاختتام الأول بعنوان " طنم " عن أسطورة طائر النحس "النعوشة" لنجوى ميلاد يليها عرض ALERTE A L' OURAGAN إخراج ابراهيم اللطيف واختتمت فعاليات هذه الدورة التي ساهمت في تنويع المشهد الفني " الساهر " خلال الأيام الأخيرة لشهر رمضان ضمن مقاصد تفتح المسرح الوطني التونسي على محيطه الخارجي.
