تركيا ترسل فريق "بحث تحت الأنقاض" إلى غزة
تاريخ النشر : 12:49 - 2025/10/15
أفادت وسائل إعلام أن إدارة الكوارث والطوارئ التركية قررت إرسال فريق فني متخصص في عمليات الإنقاذ والبحث تحت الأنقاض إلى قطاع غزة، في إطار جهود دعم المتضررين من الحرب.
ونقلت صحيفة "صباح" التركية عن أحد مسؤولي الإدارة، قوله إن هذه الخطوة تأتي "بتفويض من الرئيس رجب طيب أردوغان"، مشيرا إلى أن الهدف "مداواة جراح إخواننا وأخواتنا في غزة".
وبحسب المصدر ذاته، فإن الفريق يضم 81 فنيا، سيتوجه من أنقرة إلى مصر تمهيدا لدخوله إلى قطاع غزة.
وأوضحت أن الفريق سيتولى تنسيق عمليات البحث تحت الأنقاض، وتقديم المساعدات الإنسانية في المناطق المتضررة.
كان المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر بيير كرينبول، قد أكد ، أن فتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية أصبح ضرورة عاجلة لإنقاذ الأرواح وتأمين حياة كريمة للسكان.
وأشار كرينبول إلى أن هناك آلاف الأسر التي لا تزال تبحث عن أحبائها المفقودين أو تنتظر معرفة مصيرهم، وهو ما يسبب "صدمات نفسية واجتماعية طويلة الأمد للأجيال القادمة".
واعتبر أن المهمة الإنسانية تتجاوز توزيع المواد الغذائية والمساعدات الطبية إلى التعامل مع الأثر النفسي والاجتماعي الكبير الذي خلفته الحرب، بما في ذلك الأطفال والنساء وكبار السن الذين يعيشون تحت ظروف صعبة للغاية.

أفادت وسائل إعلام أن إدارة الكوارث والطوارئ التركية قررت إرسال فريق فني متخصص في عمليات الإنقاذ والبحث تحت الأنقاض إلى قطاع غزة، في إطار جهود دعم المتضررين من الحرب.
ونقلت صحيفة "صباح" التركية عن أحد مسؤولي الإدارة، قوله إن هذه الخطوة تأتي "بتفويض من الرئيس رجب طيب أردوغان"، مشيرا إلى أن الهدف "مداواة جراح إخواننا وأخواتنا في غزة".
وبحسب المصدر ذاته، فإن الفريق يضم 81 فنيا، سيتوجه من أنقرة إلى مصر تمهيدا لدخوله إلى قطاع غزة.
وأوضحت أن الفريق سيتولى تنسيق عمليات البحث تحت الأنقاض، وتقديم المساعدات الإنسانية في المناطق المتضررة.
كان المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر بيير كرينبول، قد أكد ، أن فتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية أصبح ضرورة عاجلة لإنقاذ الأرواح وتأمين حياة كريمة للسكان.
وأشار كرينبول إلى أن هناك آلاف الأسر التي لا تزال تبحث عن أحبائها المفقودين أو تنتظر معرفة مصيرهم، وهو ما يسبب "صدمات نفسية واجتماعية طويلة الأمد للأجيال القادمة".
واعتبر أن المهمة الإنسانية تتجاوز توزيع المواد الغذائية والمساعدات الطبية إلى التعامل مع الأثر النفسي والاجتماعي الكبير الذي خلفته الحرب، بما في ذلك الأطفال والنساء وكبار السن الذين يعيشون تحت ظروف صعبة للغاية.