ترامب: اتفاق على إنهاء الحرب في غـ....زة
تاريخ النشر : 00:01 - 2025/10/09
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب توقيع إسرائيل وحركة حماس على المرحلة الأولى من خطته للسلام في قطاع غزة. وأكد أن "هذا يعني أنه سيتم إطلاق سراح جميع الرهائن قريبا جدا"، كما أن إسرائيل ستسحب قواتها إلى خط متفق عليه كخطوات أولى نحو سلام قوي ودائم.
وأشار ترامب في منشور على تروث سوشال إلى أنه سيتم التعامل مع جميع الأطراف بشكل عادل، واعتبر هذا الإعلان "يوم عظيم للعالم العربي والإسلامي وإسرائيل وللولايات المتحدة ونشكر الوسطاء من قطر ومصر وتركيا".
من جانبه قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن الوسطاء أعلنوا التوصّل إلى اتفاق على جميع بنود تنفيذ المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وأشار إلى أن الاتفاق سيؤدي إلى وقف الحرب وإطلاق المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين.
من جانبها أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التوصل لاتفاق يقضي بإنهاء الحرب على غزة وانسحاب الاحتلال ودخول المساعدات وتبادل الأسرى. وذلك مع انتهاء اليوم الثالث من جولة المفاوضات بشرم الشيخ في مصر.
وأعربت الحركة في بيان لها تقديرها لجهود الوسطاء في قطر ومصر وتركيا وجهود الرئيس ترامب الساعية لوقف الحرب نهائيا.
ودعت حماس الرئيس ترامب والدول الضامنة إلى عدم السماح للاحتلال بالتنصل أو المماطلة في تطبيق الاتفاق.
الجانب الإسرائيلي
وعلى الجانب الإسرائيلي قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه سيعقد اليوم الخميس اجتماعا للحكومة للتصديق على الاتفاق الذي تم الإعلان عنه، والذي من شأنه أن ينهي الحرب في غزة ويعيد جميع المحتجزين.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول أميركي أن الحرب في غزة انتهت.
كما نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي أن الحرب في غزة انتهت وأشارت إلى أن إطلاق سراح المحتجزين بعد 72 ساعة من إقرار مجلس وزراء إسرائيل للاتفاق.
وأشار أكسيوس مقلا عن مسؤول أميركي أنه :من المتوقع أن يتم الإفراج عن المحتجزين بحلول يوم الاثنين القادم.
أجواء إيجابية
وفي وقت سابق كشفت مصادر للجزيرة أن الوسطاء تلقوا ردودا إيجابية من الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي بشأن المرحلة الأولى لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأكدت المصادر أن الاتفاق قيد الصياغة النهائية مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بعد تجاوز كل العقبات الأساسية.
في غضون ذلك نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين أن الاتفاق سيوقع اليوم الخميس والإفراج الأول عن المحتجزين سيكون إما يوم السبت أو يوم الأحد
وسبق ذلك بفترة وجيزة تسليم وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو مذكرة للرئيس ترامب على الهواء مباشرة أثناء اجتماع طاولة مستديرة.
وقالت شبكة سي إن إن إن المذكرة التي سلمها روبيو لترامب خلال طاولته المستديرة يبدو أنها تشير إلى أن اتفاقا بشأن غزة قريب جدا.
وعقب تمرير المذكرة لترامب قال الرئيس الأميركي للصحفيين إن وزير الخارجية أبلغه أنه يحتاجه بسرعة "لأننا نقترب بشدة من اتفاق في الشرق الأوسط".
وأشار ترامب إلى أن ربيو أبلغه للتو "أنهم على وشك التوصل لاتفاق بالشرق الأوسط"
وأضاف الرئيس الأميركي أن سيعمل على تحقيق السلام في الشرق الأوسط وأنه قد يتوجه "إلى الشرق الأوسط قبل إطلاق سراح الرهائن". ورجح أن يزور مصر.
وأجاب ترامب عقب سؤاله بشأن ما إذا كان سيدرس زيارة غزة "قد أفعل ذلك ولم أتخذ قرارا محددا".
وإثر ذلك أعلن البيت الأبيض أن ترامب سيخضع لفحص روتيني سنوي الجمعة ويفكر في التوجه إلى الشرق الأوسط بعد ذلك.
دفعة للمفاوضات
وكانت حركة حماس أكد أن انضمام تركيا وقطر إلى مصر في مفاوضات شرم الشيخ يمنح المباحثات دفعة قوية لتحقيق نتائج إيجابية لوقف الحرب وتبادل الأسرى، ويضيّق هامش المناورة أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
جاء ذلك بتدوينة نشرها عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق على تليغرام عقب انضمام الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري ورئيس جهاز المخابرات التركي إبراهيم قالن، إلى جانب رئيس جهاز المخابرات المصري حسن رشاد لجولة المفاوضات الجارية بمدينة شرم الشيخ المصرية.
وأضاف الرشق أن هذه المشاركة تمنح المفاوضات دفعة قوية لتحقيق نتائج إيجابية لوقف الحرب، وتبادل الأسرى، وتضييق هامش المناورة أمام نتنياهو لمواصلة العدوان وإفشال المفاوضات.
وأكد عضو المكتب السياسي ترحيب حركته بانضمام ممثلي البلدين للمفاوضات الرامية إلى وقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة منذ عامين.
وكانت حركة حماس قالت -أمس الأربعاء- إنها تبادلت كشوفات الأسرى مع الجانب الآخر، وإن وفدها المشارك في مفاوضات شرم الشيخ المصرية بشأن غزة أبدى "الإيجابية والمسؤولية اللازمة".
ومن جانب آخر، ارتفع مستوى تمثيل الوفود في المحادثات المستمرة ليومها الثالث.
ومنذ مساء الاثنين الماضي تستضيف شرم الشيخ مفاوضات غير مباشرة بين حركة حماس وإسرائيل بشأن تنفيذ خطة ترامب لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي 29 سبتمبر/أيلول الماضي أعلن ترامب خطة مكونة من 20 بندا، بينها "الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين في غزة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة حماس".
ووافقت حماس على مقترحات سابقة لوقف إطلاق النار في غزة، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة عمد إلى المماطلة وواصل حرب الإبادة في القطاع الفلسطيني.
وتقدّر إسرائيل وجود 48 أسيرا إسرائيليا محتجزين في غزة، منهم 20 أحياء، في حين يقبع في سجونها نحو 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وتواصل إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلّفت 67 ألفا و173 شهيدا و169 ألفا و780 جريحا -معظمهم أطفال ونساء- ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا، منهم 154 طفلا.

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب توقيع إسرائيل وحركة حماس على المرحلة الأولى من خطته للسلام في قطاع غزة. وأكد أن "هذا يعني أنه سيتم إطلاق سراح جميع الرهائن قريبا جدا"، كما أن إسرائيل ستسحب قواتها إلى خط متفق عليه كخطوات أولى نحو سلام قوي ودائم.
وأشار ترامب في منشور على تروث سوشال إلى أنه سيتم التعامل مع جميع الأطراف بشكل عادل، واعتبر هذا الإعلان "يوم عظيم للعالم العربي والإسلامي وإسرائيل وللولايات المتحدة ونشكر الوسطاء من قطر ومصر وتركيا".
من جانبه قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن الوسطاء أعلنوا التوصّل إلى اتفاق على جميع بنود تنفيذ المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وأشار إلى أن الاتفاق سيؤدي إلى وقف الحرب وإطلاق المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين.
من جانبها أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التوصل لاتفاق يقضي بإنهاء الحرب على غزة وانسحاب الاحتلال ودخول المساعدات وتبادل الأسرى. وذلك مع انتهاء اليوم الثالث من جولة المفاوضات بشرم الشيخ في مصر.
وأعربت الحركة في بيان لها تقديرها لجهود الوسطاء في قطر ومصر وتركيا وجهود الرئيس ترامب الساعية لوقف الحرب نهائيا.
ودعت حماس الرئيس ترامب والدول الضامنة إلى عدم السماح للاحتلال بالتنصل أو المماطلة في تطبيق الاتفاق.
الجانب الإسرائيلي
وعلى الجانب الإسرائيلي قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه سيعقد اليوم الخميس اجتماعا للحكومة للتصديق على الاتفاق الذي تم الإعلان عنه، والذي من شأنه أن ينهي الحرب في غزة ويعيد جميع المحتجزين.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول أميركي أن الحرب في غزة انتهت.
كما نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي أن الحرب في غزة انتهت وأشارت إلى أن إطلاق سراح المحتجزين بعد 72 ساعة من إقرار مجلس وزراء إسرائيل للاتفاق.
وأشار أكسيوس مقلا عن مسؤول أميركي أنه :من المتوقع أن يتم الإفراج عن المحتجزين بحلول يوم الاثنين القادم.
أجواء إيجابية
وفي وقت سابق كشفت مصادر للجزيرة أن الوسطاء تلقوا ردودا إيجابية من الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي بشأن المرحلة الأولى لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأكدت المصادر أن الاتفاق قيد الصياغة النهائية مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بعد تجاوز كل العقبات الأساسية.
في غضون ذلك نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين أن الاتفاق سيوقع اليوم الخميس والإفراج الأول عن المحتجزين سيكون إما يوم السبت أو يوم الأحد
وسبق ذلك بفترة وجيزة تسليم وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو مذكرة للرئيس ترامب على الهواء مباشرة أثناء اجتماع طاولة مستديرة.
وقالت شبكة سي إن إن إن المذكرة التي سلمها روبيو لترامب خلال طاولته المستديرة يبدو أنها تشير إلى أن اتفاقا بشأن غزة قريب جدا.
وعقب تمرير المذكرة لترامب قال الرئيس الأميركي للصحفيين إن وزير الخارجية أبلغه أنه يحتاجه بسرعة "لأننا نقترب بشدة من اتفاق في الشرق الأوسط".
وأشار ترامب إلى أن ربيو أبلغه للتو "أنهم على وشك التوصل لاتفاق بالشرق الأوسط"
وأضاف الرئيس الأميركي أن سيعمل على تحقيق السلام في الشرق الأوسط وأنه قد يتوجه "إلى الشرق الأوسط قبل إطلاق سراح الرهائن". ورجح أن يزور مصر.
وأجاب ترامب عقب سؤاله بشأن ما إذا كان سيدرس زيارة غزة "قد أفعل ذلك ولم أتخذ قرارا محددا".
وإثر ذلك أعلن البيت الأبيض أن ترامب سيخضع لفحص روتيني سنوي الجمعة ويفكر في التوجه إلى الشرق الأوسط بعد ذلك.
دفعة للمفاوضات
وكانت حركة حماس أكد أن انضمام تركيا وقطر إلى مصر في مفاوضات شرم الشيخ يمنح المباحثات دفعة قوية لتحقيق نتائج إيجابية لوقف الحرب وتبادل الأسرى، ويضيّق هامش المناورة أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
جاء ذلك بتدوينة نشرها عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق على تليغرام عقب انضمام الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري ورئيس جهاز المخابرات التركي إبراهيم قالن، إلى جانب رئيس جهاز المخابرات المصري حسن رشاد لجولة المفاوضات الجارية بمدينة شرم الشيخ المصرية.
وأضاف الرشق أن هذه المشاركة تمنح المفاوضات دفعة قوية لتحقيق نتائج إيجابية لوقف الحرب، وتبادل الأسرى، وتضييق هامش المناورة أمام نتنياهو لمواصلة العدوان وإفشال المفاوضات.
وأكد عضو المكتب السياسي ترحيب حركته بانضمام ممثلي البلدين للمفاوضات الرامية إلى وقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة منذ عامين.
وكانت حركة حماس قالت -أمس الأربعاء- إنها تبادلت كشوفات الأسرى مع الجانب الآخر، وإن وفدها المشارك في مفاوضات شرم الشيخ المصرية بشأن غزة أبدى "الإيجابية والمسؤولية اللازمة".
ومن جانب آخر، ارتفع مستوى تمثيل الوفود في المحادثات المستمرة ليومها الثالث.
ومنذ مساء الاثنين الماضي تستضيف شرم الشيخ مفاوضات غير مباشرة بين حركة حماس وإسرائيل بشأن تنفيذ خطة ترامب لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي 29 سبتمبر/أيلول الماضي أعلن ترامب خطة مكونة من 20 بندا، بينها "الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين في غزة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة حماس".
ووافقت حماس على مقترحات سابقة لوقف إطلاق النار في غزة، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة عمد إلى المماطلة وواصل حرب الإبادة في القطاع الفلسطيني.
وتقدّر إسرائيل وجود 48 أسيرا إسرائيليا محتجزين في غزة، منهم 20 أحياء، في حين يقبع في سجونها نحو 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وتواصل إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلّفت 67 ألفا و173 شهيدا و169 ألفا و780 جريحا -معظمهم أطفال ونساء- ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا، منهم 154 طفلا.