بيت الرواية يحتفي بالزميل كمال الهلالي

بيت الرواية يحتفي بالزميل كمال الهلالي

تاريخ النشر : 19:16 - 2021/09/22

إحتفى ظهر اليوم بيت الرواية في مدينة الثقافة بالمجموعة القصصية للزميل القاص كمال الهلالي أحد ما يموت في الجنوب منشورات نادي الصحافة في
وجاء في بلاغ بيت الرواية تم اليوم تقديم للدكتور محمد مومن
في إطار برمجته المتعلقة بتوقيعات راعي النجوم، استهلّ بيت الرواية موسمه الجديد بلقاء لتقديم وتوقيع مجموعة "أحد ما يموت في الجنوب"  للقاصّ والصحفي  كمال الهلالي، تقديم الأستاذ محمد مومن، وذلك يوم الأربعاء 22 سبتمبر 2021 بمكتبة البشير خريف ببيت الرواية.
البداية كانت مع محمد الحباشة مدير البرمجة ببيت الرواية الذي رحبّ بالحضور معلنا انطلاق الموسم الجديد الذي سيقع خلاله تقديم جديد المطابع التونسية سواء في الرواية او المجموعات القصصية وتشجيع إصدارات الروائيين والقصاصّين التونسيين لمزيد  إثراء الساحة الأدبية التونسية كما قدّم لمحة عن برنامج بيت الرواية في الأيام القادمة قبل أن يفسح المجال للأستاذ والمسرحي محمد مومن لتقديم المجموعة القصصية "أحد ما يموت في الجنوب" لكمال الهلالي .
وتولى الأستاذ محمد مومن تقديم قراءته لهذه المجموعة القصصية التي تميزت بالنفس الصوفي مؤكدا بأن أهمية المجموعة القصصية تضاهي أهمية الرواية الطويلة مشيدا بأسلوب الكتابة وطريقة تقديم الشخصيات التي اعتمدها القاص كمال الهلالي في مجموعته القصصية.
من جهته أعرب القاص والصحفي كمال هلالي عن سعادته بوجوده ببيت الرواية لتقديم إصداره الأخير "أحد ما يموت في الجنوب" و الذي يضم 12 أقصوصة تدور أحداثها بين ثلاث بلدان عربية وهي تونس والعراق وسوريا وتتميز بعدم ترابط الأحداث بينهم فلكل أقصوصة أحداثها وشخصياتها الخاصة.
كمال الهلالي هو كاتب وصحفي من مواليد 1970 بالقيروان، درس الحقوق بكليّة الحقوق والعلوم السياسية بتونس، والمجموعة القصصية "أحد ما يموت في الجنوب" هي أحدث إصداراته تنقسم إلى 12 أقصوصات ومنها "في الطريق إلى تالة"، "لن تلتقي بقطاع الطرق أو بلصوص"، "سترى حقولا صغيرة من الرمان" ، "اللوز والزيتون والتين"، "سفوح جبال واطئة"، "بيوت متناثرة من الآجر الأحمر"، "أشجار يوكالبتوس بجذوع رمادية ذات جروح" و"على جانبي الطريق".
 

تعليقات الفيسبوك

في نفس السياق

 رواية للكاتب الشّاب  المهاجر ياسين بن جمعة صدرت باللغة الفرنسية في أوت المنقضي  ونشرت على موقع "
07:00 - 2025/09/18
في ظلّ أوبات متعدّدة بطعم وألوان مختلفة نعود إلى مجموعتنا القصصيّة للكاتبة نورة عبيد «أوبا» الصاد
07:00 - 2025/09/18
الْيَوْمَ هُوَ الْخَامِسُ عَشَرَ مِنْ سِبْتِمْبَر ، مَوْعِد تَجْدِيد اللِّقَاء مَع مَنْبَع الْمَع
07:00 - 2025/09/18
أجملهم أولئك الذين يعبرون من هناك  لا يحدثون بنعالهم حسيسا
07:00 - 2025/09/18
من هناك عبرت لكل فلسطين.. سجدت وركعت وصليت .. وفي يافا قطعت مع الوجع عهدا..
07:00 - 2025/09/18
بعد صمت طويل أطل الشاعر شكري السلطاني بديوان شعري جديد أعتقد أن ولادته كانت عسيرة.
07:00 - 2025/09/18
سالت الأحلام مثل الأودية الهادرة في رأس «الذهبي» ولم يستطع أحد إيقافه عن الحلم المشروع، فالحلم يد
07:00 - 2025/09/18
هذه الرواية تُكتب بالصّاعقة، بالصّمت، وبالصّخرة التي تشبه قدرًا أملسا لا يمسكه أحد.
07:00 - 2025/09/18