المهدية: انطلاق مشروع بحث وطني حول العنف والانتحار في الوسط المدرسي
تاريخ النشر : 12:15 - 2018/08/02
انتظمت يوم أمس الأربعاء بأحد نزل مدينة المهدية ندوة تعريفيّة بمشروع بحث وطني حول العنف والانتحار بالوسط المدرسي الذي سيمتدّ على فترة 3 سنوات لتشخيص الأسباب، والبحث في سبل الوقاية من هذه الظواهر العنيفة.
وأكدت أمال المحمدي الأستاذة المبرزة في الطبّ الوقائي والوبائي بجامعة المنستير في تصريح لـ"الشروق أون لاين" أن هذا المشروع سيتم انجازه على مدى 3 سنوات بالشراكة بين مخبر بحث علم الأوبئة التطبيقية في مجال صحة الأم والطفل، ومخبر بحث الحساسية في الأمراض النفسية، والمعهد الوطني للصحة انطلاقا من مسح يشمل كافة جهات الجمهورية لتحديد نسبة الأطفال (الفئة العمرية بين 11 و15 سنة) الذي أقدموا على اقتراف سلوكيات عنيفة، وانتحارية قبل المرور إلى مرحلة إعداد برنامج للوقاية من هذه الظواهر العنيفة التي انتشرت خاصة في الوسط المدرسي خلال السنوات الأخيرة.
ومن جانبه قال الأستاذ كمال بن سالم عضو مخبر علم الأوبئة التطبيقية في مجال صحة الأم والطفل إن مشروع البحث هذا سيعمل بالتعاون مع الإدارات الجهوية للصحة، والمندوبيات الجهوية للتربية، ومراكز الطب المدرسي والجامعي على دراسة العوامل المؤدّية للعنف، والأفكار الانتحارية على غرار الانخراط في لعبة "الحوت الأزرق"، وغيرها لدى التلاميذ خاصة، ومحاولة فهم أسباب انتشار هذه السلوكيات العنيفة بهدف البحث عن الحلول الوقائية الضرورية للحدّ من تأثيراتها السّلبية على المجتمع.

انتظمت يوم أمس الأربعاء بأحد نزل مدينة المهدية ندوة تعريفيّة بمشروع بحث وطني حول العنف والانتحار بالوسط المدرسي الذي سيمتدّ على فترة 3 سنوات لتشخيص الأسباب، والبحث في سبل الوقاية من هذه الظواهر العنيفة.
وأكدت أمال المحمدي الأستاذة المبرزة في الطبّ الوقائي والوبائي بجامعة المنستير في تصريح لـ"الشروق أون لاين" أن هذا المشروع سيتم انجازه على مدى 3 سنوات بالشراكة بين مخبر بحث علم الأوبئة التطبيقية في مجال صحة الأم والطفل، ومخبر بحث الحساسية في الأمراض النفسية، والمعهد الوطني للصحة انطلاقا من مسح يشمل كافة جهات الجمهورية لتحديد نسبة الأطفال (الفئة العمرية بين 11 و15 سنة) الذي أقدموا على اقتراف سلوكيات عنيفة، وانتحارية قبل المرور إلى مرحلة إعداد برنامج للوقاية من هذه الظواهر العنيفة التي انتشرت خاصة في الوسط المدرسي خلال السنوات الأخيرة.
ومن جانبه قال الأستاذ كمال بن سالم عضو مخبر علم الأوبئة التطبيقية في مجال صحة الأم والطفل إن مشروع البحث هذا سيعمل بالتعاون مع الإدارات الجهوية للصحة، والمندوبيات الجهوية للتربية، ومراكز الطب المدرسي والجامعي على دراسة العوامل المؤدّية للعنف، والأفكار الانتحارية على غرار الانخراط في لعبة "الحوت الأزرق"، وغيرها لدى التلاميذ خاصة، ومحاولة فهم أسباب انتشار هذه السلوكيات العنيفة بهدف البحث عن الحلول الوقائية الضرورية للحدّ من تأثيراتها السّلبية على المجتمع.