الكتاب الجديد للدكتور محمد الجويلي: "الرجل الذي حبل" في معرض الرباط الدولي للكتاب
تاريخ النشر : 12:14 - 2024/05/04
بمناسبة معرض الرباط الدولي للكتاب سيصدر للدكتور محمد الجويلي كتاب جديد بعنوان " الرجل الذي حبل " عن دار النشر المغربية " أفريقيا الشرق " وسيتم تقديم الكتاب في أطار المعرض الذي سينطلق يوم 9 ماي الجاري .
وقال الجويلي المتخصص في الأنتروبولوجيا والحضارة العربية في كلية الآداب والفنون والإنسانيات بمنوبة "
في هذا الكتاب تناولت بالدراسة حكاية خرافيّة شعبيّة تتبعتها خلال العشرين سنة الماضية وجمعت عشر روايات لها في العالم العربي: تونس-المغرب-مصر -فلسطين - السعودية (2)-الإمارات (2)- اليمن - عُمان.
وملخص هذه الحكاية التي تناولتها بالتحليل انتروبولوجيّا مع مقارنتها بما يشبهها في التراث العالمي يتمثّل في حبل رجل كما تحبل امرأة لأكله تفاحة أو ترنجة أو سمكة الحبل في غفلة منه عوض زوجته العاقر فيتوحم ويشتهي المأكولات الطيبة ، فتخفيه زوجته عن الناس مخافة الفضيحة وعندما يحين موعد ولادته يخرج إلى الخلاء ويلد تحت شجرة بنتا يتركها لحالها فتحملها الطيور إلى أعشاشها وتربيها وتغذيها حتى تصبح فتاة بارعة الجمال فيفتن بها ابن السلطان ويتزوجها . في كلّ الروايات العربيّة العشر لهذه الحكاية ليس هناك رواية واحدة يلد فيها الرجل الذي حبل ذكرا. ا يلد دائما بنتا و هذا قد لفت انتباهي وحلّلته في الكتاب وأشرت إليه في العنوان ب " تأنيث الوجود" مستلهما هذا التأويل من الشيخ الأكبر محي الدين عربي الذي أعار الأنوثة مكانة متميّزة في فكره. هذا الكتاب هو الأوّل في العالم العربي الذي يطرق هذا الموضوع الشائك والمعقّد الذي يجمع بين الجدّ والهزل".
بمناسبة معرض الرباط الدولي للكتاب سيصدر للدكتور محمد الجويلي كتاب جديد بعنوان " الرجل الذي حبل " عن دار النشر المغربية " أفريقيا الشرق " وسيتم تقديم الكتاب في أطار المعرض الذي سينطلق يوم 9 ماي الجاري .
وقال الجويلي المتخصص في الأنتروبولوجيا والحضارة العربية في كلية الآداب والفنون والإنسانيات بمنوبة "
في هذا الكتاب تناولت بالدراسة حكاية خرافيّة شعبيّة تتبعتها خلال العشرين سنة الماضية وجمعت عشر روايات لها في العالم العربي: تونس-المغرب-مصر -فلسطين - السعودية (2)-الإمارات (2)- اليمن - عُمان.
وملخص هذه الحكاية التي تناولتها بالتحليل انتروبولوجيّا مع مقارنتها بما يشبهها في التراث العالمي يتمثّل في حبل رجل كما تحبل امرأة لأكله تفاحة أو ترنجة أو سمكة الحبل في غفلة منه عوض زوجته العاقر فيتوحم ويشتهي المأكولات الطيبة ، فتخفيه زوجته عن الناس مخافة الفضيحة وعندما يحين موعد ولادته يخرج إلى الخلاء ويلد تحت شجرة بنتا يتركها لحالها فتحملها الطيور إلى أعشاشها وتربيها وتغذيها حتى تصبح فتاة بارعة الجمال فيفتن بها ابن السلطان ويتزوجها . في كلّ الروايات العربيّة العشر لهذه الحكاية ليس هناك رواية واحدة يلد فيها الرجل الذي حبل ذكرا. ا يلد دائما بنتا و هذا قد لفت انتباهي وحلّلته في الكتاب وأشرت إليه في العنوان ب " تأنيث الوجود" مستلهما هذا التأويل من الشيخ الأكبر محي الدين عربي الذي أعار الأنوثة مكانة متميّزة في فكره. هذا الكتاب هو الأوّل في العالم العربي الذي يطرق هذا الموضوع الشائك والمعقّد الذي يجمع بين الجدّ والهزل".