الكاف: "الزقوقو" المادة التي ينهشها الاحتكار
تاريخ النشر : 13:08 - 2025/09/02
يوم واحد يفصلنا عن موعد الاحتفال بالمولد النبوي الشريف الذي يوافق يوم الخميس 4 سيبتمبر 2025وكما جرت العادة فالعائلات التونسية تقوم في هذه المناسبة بتحضير عصيدة "الزقوقو".
وتحتوى جهة الكاف على مساحة غابية تقدر بحوالي 164 الف هكتار منها 77 الف هكتار من أشجار الصنوبر الحلبي المنتجة لمادة " الزقوقو" والمقدر إنتاجها عند التجميع ب25 طنا.
في السنوات القليلة الماضية كان سعر مادة الزقوقو لا يتجاوز 15 دينار حين كانت الادارة العامة للغابات تقوم بدورها التعديلي لأنها تتحوز على 20% من الانتاج والبقية يقع التفويت فيها عن طريق "اللزمة ".
لكن بداية من 2015 تم تعديل القانون ليصبح التفويت في هذه المادة عن طريق بتة تتم في العاصمة بعد التسجيل في منصة منظومة الشراء العمومي على الخط tuneps والاستظهار ب"الباتيندا" وهو ما فسح المجال واسعا امام الاحتكار وارتفع سعر هذه المادة الذي تراوح في جهة الكاف بين 43د و50 د .
وقد ساهم دخول هذه المادة من القطر الجزائري عن طريق التجار في تعديل السعر في الأسواق ولم يجعله يصل إلى 60 د أو 70د
هناك عوامل أخرى ساهمت بدورها في ارتفاع سعر " الزقوقو" وهي الحرائق و الجفاف لكن يبقى الإشكال القانوني والتشريعي هو المحدد الرئيسي لمسار هذه المادة الطبيعية داخل الأسواق

يوم واحد يفصلنا عن موعد الاحتفال بالمولد النبوي الشريف الذي يوافق يوم الخميس 4 سيبتمبر 2025وكما جرت العادة فالعائلات التونسية تقوم في هذه المناسبة بتحضير عصيدة "الزقوقو".
وتحتوى جهة الكاف على مساحة غابية تقدر بحوالي 164 الف هكتار منها 77 الف هكتار من أشجار الصنوبر الحلبي المنتجة لمادة " الزقوقو" والمقدر إنتاجها عند التجميع ب25 طنا.
في السنوات القليلة الماضية كان سعر مادة الزقوقو لا يتجاوز 15 دينار حين كانت الادارة العامة للغابات تقوم بدورها التعديلي لأنها تتحوز على 20% من الانتاج والبقية يقع التفويت فيها عن طريق "اللزمة ".
لكن بداية من 2015 تم تعديل القانون ليصبح التفويت في هذه المادة عن طريق بتة تتم في العاصمة بعد التسجيل في منصة منظومة الشراء العمومي على الخط tuneps والاستظهار ب"الباتيندا" وهو ما فسح المجال واسعا امام الاحتكار وارتفع سعر هذه المادة الذي تراوح في جهة الكاف بين 43د و50 د .
وقد ساهم دخول هذه المادة من القطر الجزائري عن طريق التجار في تعديل السعر في الأسواق ولم يجعله يصل إلى 60 د أو 70د
هناك عوامل أخرى ساهمت بدورها في ارتفاع سعر " الزقوقو" وهي الحرائق و الجفاف لكن يبقى الإشكال القانوني والتشريعي هو المحدد الرئيسي لمسار هذه المادة الطبيعية داخل الأسواق