الكاف: الثالثة وطنيا في امتحان البكالوريا شعبة الآداب تحرم من منحة الدراسة في الخارج
تاريخ النشر : 16:18 - 2022/07/23
تمكنت التلميذة فائزة الحديدي تلميذة السنة الرابعة آداب بمعهد شارع المنجي سليم بالكاف في دورة جوان 2022 من تحقيق نتيجة باهرة في امتحان البكالوريا وتحصلت على الشهادة بمعدل 17.17 , وهو ما مكنها من احتلال المرتبة الثالثة وطنيا، مما خول لها المشاركة في دورة المتفوقين للتوجيه الجامعي قصد الحصول على منحة دراسية في الجامعات الفرنسية، وبالفعل فقد أهلها مجموع الأعداد إلى القبول الأولي واختيار شعبة الإجازة في علم الاجتماع والاجازة في الآداب والحضارة الفرنسية قصد الحصول على الموافقة النهائية لدراسة إحدى الشعبتين، وكان ترتيبها الثاني ضمن من أختار شعبة علم الاجتماع وهو ما يعني آليا الموافقة على اختيارها الثاني والمتمثل في الاجازة في الآداب والحضارة الفرنسية، إلا أنها فوجئت بوضعها في قائمة الانتظار لأن شعبة علم الاجتماع لا تسند إليها إلا منحة واحدة. وهو ما يعني إقصاء التلميذة المتفوقة فائزة الجديدي وحرمانها من حقها في الحصول على منحة الدراسة في الخارج، وهو ما خلف استياء كبيرا في الوسط التربوي بالجهة.
عائلة التلميذة المتفوقة لم ترم المنديل واتصلت بشكل مباشر بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلا أنها قوبلت بالصد والتجاهل، ثم راسلتها ولم تتلق الرد حسب تعبيرهم.

تمكنت التلميذة فائزة الحديدي تلميذة السنة الرابعة آداب بمعهد شارع المنجي سليم بالكاف في دورة جوان 2022 من تحقيق نتيجة باهرة في امتحان البكالوريا وتحصلت على الشهادة بمعدل 17.17 , وهو ما مكنها من احتلال المرتبة الثالثة وطنيا، مما خول لها المشاركة في دورة المتفوقين للتوجيه الجامعي قصد الحصول على منحة دراسية في الجامعات الفرنسية، وبالفعل فقد أهلها مجموع الأعداد إلى القبول الأولي واختيار شعبة الإجازة في علم الاجتماع والاجازة في الآداب والحضارة الفرنسية قصد الحصول على الموافقة النهائية لدراسة إحدى الشعبتين، وكان ترتيبها الثاني ضمن من أختار شعبة علم الاجتماع وهو ما يعني آليا الموافقة على اختيارها الثاني والمتمثل في الاجازة في الآداب والحضارة الفرنسية، إلا أنها فوجئت بوضعها في قائمة الانتظار لأن شعبة علم الاجتماع لا تسند إليها إلا منحة واحدة. وهو ما يعني إقصاء التلميذة المتفوقة فائزة الجديدي وحرمانها من حقها في الحصول على منحة الدراسة في الخارج، وهو ما خلف استياء كبيرا في الوسط التربوي بالجهة.
عائلة التلميذة المتفوقة لم ترم المنديل واتصلت بشكل مباشر بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلا أنها قوبلت بالصد والتجاهل، ثم راسلتها ولم تتلق الرد حسب تعبيرهم.