العالم كما يراه فليني.. النظر إلى الماضي لإضاءة المستقبل

العالم كما يراه فليني.. النظر إلى الماضي لإضاءة المستقبل

تاريخ النشر : 09:22 - 2022/10/04

"النظر إلى الماضي لإضاءة المستقبل" هو شعار البرمجة الخاصة بالمخرج الإيطالي فيديريكو فيليني ضمن قسم رؤى متوسطية الذي يلقي الضوء على تجارب سينمائية من بلدان المتوسط.
وقد تم الاختيار على فليني على اعتبار المكانة المهمة التي يتبوؤها السينمائي الإيطالي في المشهد العالمي إذ تظل آثاره مرجعا أساسيا في الفن السابع في جميع أنحاء العالم.
وتتزامن البرمجة مع مرور ثمانين سنة على الولادة السينمائية للمخرج الاستثنائي سنة 1942، ككاتب سيناريو في فيلمين أولهما "فرسان الصحراء"، لجينو تالامو وأوزفالدو فالنتين والثاني "تعال، هناك متسع " لماريو بونارد".
وهذه البرمجة تندرج في إطار فلسفة أيام قرطاج السينمائية المهرجان السينمائي الأول من نوعه في إفريقيا والعالم العربي إذ تتقاطع معه في أكثر من وجهة من ذلك القيم الجمالية والإنسانية والتجديد المتأصل في المهرجان والمتجذر دورة بعد دورة.
والعودة على مسيرة فليني لن تقتصر على مدونته الفيلمية فقط بل ستمتد إلى تمثلات صانعي الأفلام لإرثه سواء منهم من اشتغلوا معه أو من تأثروا بما تركه بدرجة دفعتهم إلى إعادة قراءتها بمقاربات جديدة.
ويشمل "العالم كما يراه فليني"، ثلاثة أفلام من مسيرته الاستثنائية وهي "ثمانية ونصف" و" أمركورد" و"صوت القمر" إضافة إلى ثلاثة أفلام وثائقية حول أعماله تعرض لأول مرة على الشاشات التونسية وهي:
من اخراج أوجينيو كابوسيو  Fellini، Fine Mai
  من اخراج جيرلاد مورين  Sur les traces de Fellini
 لكاثرين ماجيلفاري Fellini e l’ombra  
 من اخراج ابنة أخت فليني.La felinette   و فيلم التحريك القصير
  وسيحضر صانعو هذه الأفلام عرض أشرطتهم وسيخوضون نقاشات مع الجمهور.
 ومن المنتظر أن يتم تعزيز هذا البرنامج الذي تنفذه أيام قرطاج السينمائية بالشراكة مع المعهد الإيطالي بتونس، بمعرض عنوانه "فيليني، مخرج الأحلام" يتخلله حفل موسيقي بقيادة الموسيقار وعازف البيانو "ماريو مارياني" الذي سيقدم أشهر الألحان من موسيقى أفلام فليني. 

تعليقات الفيسبوك

في نفس السياق

بعد عشر سنوات ونيف من اشراقات ما يسمى ب”الربيع العربي”وانتشار عبق الثورة في أرجاء عديدة من الوطن
07:00 - 2025/11/27
أمشي حاملة الشمس على كتفي  وأدس جراحي في ثلوج الشتاء.. وسط بطاح الحروب..
07:00 - 2025/11/27
لا ما قالت الأخبارُ  لا الصُّحُف ينبئْك فيها الطّين 
07:00 - 2025/11/27
 بقلم الشاعر عمر دغرير 
07:00 - 2025/11/27
أرقت وما رقّ حالـي لأمــــري وليلي يصرّف يأسـا لعمـــري
07:00 - 2025/11/27
يا قائد السّرب انهزامك مستحيل فلسطين العابدة معبودة الملايين
07:00 - 2025/11/27
تلعب النكت الشعبية في المجتمع التونسي دورًا معقدًا ومزدوجًا، فهي وسيلة للتسلية والترفيه، وفي الوق
07:00 - 2025/11/27
لم يكن النقد الأدبي يوما مجرّد رفاه لغوي أو ضوء جانبي يرافق النصوص من بعيد، فقد كان هو المرآة الت
07:00 - 2025/11/27