الحمامات: جمعية صيانة المدينة تحتج على المجلس البلدي
تاريخ النشر : 15:11 - 2020/03/05
أكد كاتب عام جمعية صيانة المدينة بالحمامات ياسين مامي في تصريح " للشروق أونلاين " أن الهيئة المديرة للجمعية تواجه صدّا ممنهجا و عرقلة لأنشطتها منذ تنصيبها وذلك من قبل المجلس البلدي ، رغم الحرص على التعاون و العمل المشترك مبيّنا أنه تم إصدار بيان في الغرض لعدم تجاوب المجلس البلدي مع مراسلات الجمعية بالرد او التوضيح و التي تجاوز عددها 20 مراسلة في مواضيع مختلفة .
و هو ما يتنافى مع مبدأ الشفافية و حق النفاذ إلى المعلومة وفق تعبيره، مؤكدا على الاستهتار بنداءات الجمعية المتكررة حول ضرورة صدّ الاعتداءات الصارخة التي تشوّه النمط العمراني المميّز للمدينة العتيقة بالحمامات ، كما استنكر مامي ، التراخي في تنفيذ قرارات الهدم و الإزالة للبناءات المخالفة للقانون التي بصدد التشييد حاليا و الاكتفاء بتدخلات انتقائية إلى جانب تغييب مهندسي الجمعية عن جلسات عمل لجنة تراخيص البناء و لجنة اعادة النظر في مثال التهيئة العمرانية ، مستغربا مواصلة إسناد تراخيص جديدة لأكشاك في غياب نموذج موحّد يحافظ على جمالية أحواز البرج و أسواره اضافة الى عدم توضيح اللجنة للمعايير المعتمدة لإسناد هذه الأكشاك في إطار مبدأ الشفافية و الحوكمة الرشيدة .
هذا، واستنكر كاتب عام الجمعية ، حشر الجمعية في تجاذبات داخلية للمجلس، اذ لم تطلب الهيئة المديرة تنظيم فعاليات مهرجان المدينة او ضخ ميزانية المهرجان في حسابها لتسهيل عملية الصرف، بل كان بإلحاح من بعض أعضاء المجلس الذين حضروا لمقر الجمعية لتقديم طلبهم .
وطالب ياسين مامي المجلس البلدي ومعهد التراث بتشريك جمعية صيانة المدينة بالحمامات في العمل البلدي للارتقاء بالمدينة لما تشهده الجمعية من تاريخ عريق في الأنشطة والمشاريع وخاصة ما قامت به الهيئة الجديدة منذ انتخابها على غرار إعادة تنوير أسوار البرج الأثري بالحمامات بعد عشر سنوات دون إضاءة وتهيئة واجهة المدرسة الإعدادية أبو القاسم الشابي التي تداعت للسقوط إلى جانب عدة مشاريع .

أكد كاتب عام جمعية صيانة المدينة بالحمامات ياسين مامي في تصريح " للشروق أونلاين " أن الهيئة المديرة للجمعية تواجه صدّا ممنهجا و عرقلة لأنشطتها منذ تنصيبها وذلك من قبل المجلس البلدي ، رغم الحرص على التعاون و العمل المشترك مبيّنا أنه تم إصدار بيان في الغرض لعدم تجاوب المجلس البلدي مع مراسلات الجمعية بالرد او التوضيح و التي تجاوز عددها 20 مراسلة في مواضيع مختلفة .
و هو ما يتنافى مع مبدأ الشفافية و حق النفاذ إلى المعلومة وفق تعبيره، مؤكدا على الاستهتار بنداءات الجمعية المتكررة حول ضرورة صدّ الاعتداءات الصارخة التي تشوّه النمط العمراني المميّز للمدينة العتيقة بالحمامات ، كما استنكر مامي ، التراخي في تنفيذ قرارات الهدم و الإزالة للبناءات المخالفة للقانون التي بصدد التشييد حاليا و الاكتفاء بتدخلات انتقائية إلى جانب تغييب مهندسي الجمعية عن جلسات عمل لجنة تراخيص البناء و لجنة اعادة النظر في مثال التهيئة العمرانية ، مستغربا مواصلة إسناد تراخيص جديدة لأكشاك في غياب نموذج موحّد يحافظ على جمالية أحواز البرج و أسواره اضافة الى عدم توضيح اللجنة للمعايير المعتمدة لإسناد هذه الأكشاك في إطار مبدأ الشفافية و الحوكمة الرشيدة .
هذا، واستنكر كاتب عام الجمعية ، حشر الجمعية في تجاذبات داخلية للمجلس، اذ لم تطلب الهيئة المديرة تنظيم فعاليات مهرجان المدينة او ضخ ميزانية المهرجان في حسابها لتسهيل عملية الصرف، بل كان بإلحاح من بعض أعضاء المجلس الذين حضروا لمقر الجمعية لتقديم طلبهم .
وطالب ياسين مامي المجلس البلدي ومعهد التراث بتشريك جمعية صيانة المدينة بالحمامات في العمل البلدي للارتقاء بالمدينة لما تشهده الجمعية من تاريخ عريق في الأنشطة والمشاريع وخاصة ما قامت به الهيئة الجديدة منذ انتخابها على غرار إعادة تنوير أسوار البرج الأثري بالحمامات بعد عشر سنوات دون إضاءة وتهيئة واجهة المدرسة الإعدادية أبو القاسم الشابي التي تداعت للسقوط إلى جانب عدة مشاريع .