البطولة على الأبواب .. الجامعة تخطّط لحصد المليارات من التفريط في بث المقابلات
تاريخ النشر : 23:34 - 2025/07/11
تحدّثنا في عدد سابق عن ملف البث التلفزي لمباريات بطولتنا الوطنية. ونعود اليوم إلى آخر المستجدات والتطورات في هذا الموضوع الذي يشغل بال الكثيرين خاصة أن البطولة على الأبواب حيث ينطلق سباق الرابطة المحترفة الأولى يوم 9 أوت.
وقبل أقل من شهر من موعد انطلاق المباريات، دخلت الجامعة في سباق ضد الوقت لمعالجة ملف البث التلفزي للمقابلات. وسَيتمّ اسناد حقوق نقل المباريات والدخول إلى الملاعب من خلال طلب العروض والذي يسمح بمشاركة عدة متنافسين على أن يكون الفوز من نصيب صاحب العرض الأفضل.
التلفزة الوطنية تقود السّباق
في انتظار أن تتّضح الرؤية حول ملف البث التلفزي للمباريات تفيد المعلومات التي تحصّلنا عليها أن القناة الوطنية جهّزت نفسها للمشاركة في طلب العروض والمحافظة على موقعها كناقل تاريخي للأحداث الرياضية وكشريك دائم وأساسي للجامعة التونسية لكرة القدم.
مصادرنا تؤكد أن ملف ترشح القناة الأم للظفر بحقوق بث المباريات يشرف عليه الزميل ربيع البحوري رئيس قسم الرياضة بالتنسيق طبعا مع الجهات المعنية خاصة أن التلفزة الوطنية تعتمد على التمويلات العمومية لتأمين المقابلات.
المصادر ذاتها تفيد أن القناة الوطنيةتقوم بتحركات كبيرة ومجهودات قياسية في سبيل تلبية انتظاراتالجمهور الرياضي المتعلق بقناته الأم رغم عديد الهنّات والمُؤاخذات.
هذا ولم تستبعد مصادرنا امكانية اقتناء المباريات بستة مليارات أويزيد خاصة أن العقد القديم بين التلفزة والجامعة كانت قيمته 6 مليارات تقريبا. وبالتالي فإنه من الصعب جدا التخفيض في المعاليم (إلاّ إذا أراد المكتب الجامعي السير في الاتجاه المعاكس والابقاء على الأسعار المعتادة في نطاق "التكوير المُسيّس" ومراعاة الظرف العام والذي قد يتطلب حسب جماعة معز الناصري تقديم التنازلات والتعامل بمرونة عالية مع وسائل الاعلام وبصفة خاصّة القناة الوطنية. والهدف طبعا تثبيت حكم المكتب الجامعي الحالي والذي مازال عوده "طَريا" وليس من مصلحته اثارة غضب أيّة جهة).
جزء من المقابلات منقول على القناة القطرية
بالاضافة إلى المُشاركة المنتظرة للتلفزة الوطنية في "مَعركة" بث المباريات فإن قناة الكأس القطرية مرشحة لنيل نصيب من "الغنيمة". وعلى الأرجح أن تنقل قناة الكأس جزء من المقابلات بعقد مدّته ثلاث سنوات وقيمته قد تصل إلى المليارين. وقد أصبحت القناة القطرية من الشركاء الفاعلين والقارين تقريبا للجامعة. ولا جدال في أن تسويق منتوجنا الكروي عبر هذه التلفزة العربية يعود على جامعتنا وأنديتنا بمنافع مالية فضلا عن تقوية المنافسة بين التلفزات الناقلة وتوفير أكثر من خيار للمُشاهد.
حِسابات الجامعة
حقوق بث المقابلات والدخول إلى الملاعب ليست من "مخطّطات" التلفزة الوطنية والقناة القطرية فحسب بل أن مصادرنا تؤكد اهتمام عدة جهات أخرى بالموضوع. وفي انتظار التأكيدات الرّسمية، تشير مصادرنا أن قائمة المُهتمين بتغطية المقابلات قد تشمل عدة تلفزات خاصة وإذاعات ومنصّات رقمية (القائمة الافتراضية تضمّ "تلفزة .تي .في" ومُوزاييك وديوان سبور).وما هو مؤكد أن المكتب الجامعي برئاسة معز الناصري وحسين جنيح يسعى إلى التفريط في حقوق نقل المقابلات حسب عدة معايير موضوعية وصارمة وتحترم شروط التنافس. كما أن الجامعة تحلم بحصد المليارات من عملية التفويت في مباريات البطولة والكأس والمواجهات الودية للمنتخبات الوطنية. وستُوظّف الجامعة هذه الأموال كالعادة لمساعدة الجمعيات الغارقة في بحر الديون والنزاعات. وتقوم الجامعة بتنزيل عائدات البث التلفزي في حسابات الأندية في سبيل معاضدة جهود الهيئات المديرة في مجابهة الأزمات المالية وتُحقق الجامعة في الوقت نفسه فائدة أخرى غير مُعلنة وهي كسب ولاء الأندية التي أكدت التجربة أنها لا تدافع إلا عن مصالحها.

تحدّثنا في عدد سابق عن ملف البث التلفزي لمباريات بطولتنا الوطنية. ونعود اليوم إلى آخر المستجدات والتطورات في هذا الموضوع الذي يشغل بال الكثيرين خاصة أن البطولة على الأبواب حيث ينطلق سباق الرابطة المحترفة الأولى يوم 9 أوت.
وقبل أقل من شهر من موعد انطلاق المباريات، دخلت الجامعة في سباق ضد الوقت لمعالجة ملف البث التلفزي للمقابلات. وسَيتمّ اسناد حقوق نقل المباريات والدخول إلى الملاعب من خلال طلب العروض والذي يسمح بمشاركة عدة متنافسين على أن يكون الفوز من نصيب صاحب العرض الأفضل.
التلفزة الوطنية تقود السّباق
في انتظار أن تتّضح الرؤية حول ملف البث التلفزي للمباريات تفيد المعلومات التي تحصّلنا عليها أن القناة الوطنية جهّزت نفسها للمشاركة في طلب العروض والمحافظة على موقعها كناقل تاريخي للأحداث الرياضية وكشريك دائم وأساسي للجامعة التونسية لكرة القدم.
مصادرنا تؤكد أن ملف ترشح القناة الأم للظفر بحقوق بث المباريات يشرف عليه الزميل ربيع البحوري رئيس قسم الرياضة بالتنسيق طبعا مع الجهات المعنية خاصة أن التلفزة الوطنية تعتمد على التمويلات العمومية لتأمين المقابلات.
المصادر ذاتها تفيد أن القناة الوطنيةتقوم بتحركات كبيرة ومجهودات قياسية في سبيل تلبية انتظاراتالجمهور الرياضي المتعلق بقناته الأم رغم عديد الهنّات والمُؤاخذات.
هذا ولم تستبعد مصادرنا امكانية اقتناء المباريات بستة مليارات أويزيد خاصة أن العقد القديم بين التلفزة والجامعة كانت قيمته 6 مليارات تقريبا. وبالتالي فإنه من الصعب جدا التخفيض في المعاليم (إلاّ إذا أراد المكتب الجامعي السير في الاتجاه المعاكس والابقاء على الأسعار المعتادة في نطاق "التكوير المُسيّس" ومراعاة الظرف العام والذي قد يتطلب حسب جماعة معز الناصري تقديم التنازلات والتعامل بمرونة عالية مع وسائل الاعلام وبصفة خاصّة القناة الوطنية. والهدف طبعا تثبيت حكم المكتب الجامعي الحالي والذي مازال عوده "طَريا" وليس من مصلحته اثارة غضب أيّة جهة).
جزء من المقابلات منقول على القناة القطرية
بالاضافة إلى المُشاركة المنتظرة للتلفزة الوطنية في "مَعركة" بث المباريات فإن قناة الكأس القطرية مرشحة لنيل نصيب من "الغنيمة". وعلى الأرجح أن تنقل قناة الكأس جزء من المقابلات بعقد مدّته ثلاث سنوات وقيمته قد تصل إلى المليارين. وقد أصبحت القناة القطرية من الشركاء الفاعلين والقارين تقريبا للجامعة. ولا جدال في أن تسويق منتوجنا الكروي عبر هذه التلفزة العربية يعود على جامعتنا وأنديتنا بمنافع مالية فضلا عن تقوية المنافسة بين التلفزات الناقلة وتوفير أكثر من خيار للمُشاهد.
حِسابات الجامعة
حقوق بث المقابلات والدخول إلى الملاعب ليست من "مخطّطات" التلفزة الوطنية والقناة القطرية فحسب بل أن مصادرنا تؤكد اهتمام عدة جهات أخرى بالموضوع. وفي انتظار التأكيدات الرّسمية، تشير مصادرنا أن قائمة المُهتمين بتغطية المقابلات قد تشمل عدة تلفزات خاصة وإذاعات ومنصّات رقمية (القائمة الافتراضية تضمّ "تلفزة .تي .في" ومُوزاييك وديوان سبور).وما هو مؤكد أن المكتب الجامعي برئاسة معز الناصري وحسين جنيح يسعى إلى التفريط في حقوق نقل المقابلات حسب عدة معايير موضوعية وصارمة وتحترم شروط التنافس. كما أن الجامعة تحلم بحصد المليارات من عملية التفويت في مباريات البطولة والكأس والمواجهات الودية للمنتخبات الوطنية. وستُوظّف الجامعة هذه الأموال كالعادة لمساعدة الجمعيات الغارقة في بحر الديون والنزاعات. وتقوم الجامعة بتنزيل عائدات البث التلفزي في حسابات الأندية في سبيل معاضدة جهود الهيئات المديرة في مجابهة الأزمات المالية وتُحقق الجامعة في الوقت نفسه فائدة أخرى غير مُعلنة وهي كسب ولاء الأندية التي أكدت التجربة أنها لا تدافع إلا عن مصالحها.