سامي حماني

مَرّة أخرى يقع تكذيب القراءات السّطحية التي يدّعي أصحابها أن الألعاب الرياضية وبصفة خاصّة كرة القدم «مادة مُخدّرة» تُذهب العقول

بلا مُقدّمات نَتساءل اليوم عن طبيعة العَلاقات القائمة بين الجامعة التونسية لكرة القدم ونظيرتها المغربية بقيادة أحد أكثر الشخصيا

عِشنا أمس الأوّل المشهد الأخير من الموسم الكروي والذي تَسيّده الترجي بعد احراز البطولة والكأس.

الترجي ضد «البقلاوة» في نهائي الكأس.

على هامش القمّة المنتظرة اليوم بين الترجي و"البقلاوة" ضمن نهائي الكأس، ستَزدحم حتما في ذاكرة الأحباء صور المواجهات المثيرة والأ

بَعد انسحابها المُبكّر والمُرّ من «رولان غاروس»، واجهت نجمة التنس أنس جابر سيلا من الانتقادات والاتّهامات حتى أن بعض الجهات طال

رغم الأزمات والنّكبات، ورغم المِحن و»الخِذلان»، فقد مسحت شبيبة القيروان دموع أنصارها، واسترجعت مكانها الطبيعي والأصلي والشّرعي

 

أصبحت البطولة الوطنية في قبضة التاريخ بعد نهاية المنافسات بمشهدين بارزين وهما حصول الترجي على اللّقب مُقابل هبوط القوافل وتطاوي

لا كَلام يُنصف «شعب» الإفريقي الذي ضَحّى بماله وروحه، وصَبر صَبر أيوب ويعقوب في مجابهة أعنف العَواصف وأعظم المِحن.