في الدورة 39  لمعرض تونس الدولي للكتاب المقام هذه الايام بالكرم الى يوم الأحد04 ماي. تواصل روايات الأمين السعيدي النجاح والتميز  فتحقق نسبا عالية من المبيعات.
فرواياته:
ظل الشوك
مدينة النساء
ضجيج العميان
المنفى الاخير
احبها بلا ذاكرة
توفرت كلها بالمعرض الدولي للكتاب بتونس في طبعات جديدة، وهي أعمال تجاوزت مألوف السرد العربي اين تغوص في عمق الانسان في قراءة لأبعاده النفسية والانتروبولوجية والاجتماعية في علاقته بالدين والسياسة والجنس.
عُرفتْ أعمال الروائي التونسي الشاب الأمين السعيدي بالتكثيف والتضمين في منحى فلسفي عميق, روحه الاستشراف والنقد الساخر والكوميديا السوداء، فالسعيدي يرفض عودة الرواية الى الوراء وسرد وقائع تاريخية لا تقدم إضافة فعلية لا للمتلقي ولا للحضارة الكونية.
فكانت احداث رواياته غريبة عجيبة لانها سبقت الوقائع وتكهنتها باسلوب طريف ولغة حديثة واستعمال حكيم لانماط القص. مما جعل هذه الاعمال تثير جدلا  عميقا بين النقاد العرب. وقد تُرجمت جميع اعماله الى لغات عالمية مختلفة وصنف السعيدي احد اهم الروائيين المعاصرين في العالم لقدرته العجيبة على التجديد والثورة وتأسيس منهج جديد لم يسبقه إليه احد، فالروائي الشاب الأمين السعيدي  لم يقف عند الجوانب الفنية بل تجاوزها الى انتاج فكر جديد يقطع مع الكلاسيكيات الغارقة في القدم.
وانتج بديلا محوره؛ حرية تسبق الحلم، محرضا على التفكير والانتاج في دفع نحو ما سيأتي من الزمان.
كما كانت المراة محور اعماله، المرأة المفكرة الطامحة للمجد بخوضها في السياسة والفكر والحياة العامة، بعيدا عن الطرح العقيم الذي لا يضيف للمراة التونسية و العربية وفي كل العالم.
ينتظر جمهور الروائي التونسي الأمين السعيدي جديده بشغف وقد تحدث في المدة الاخيرة وصرح لعدة وسائل اعلام على روايته الجديدة التي ستصدر قريبا والتي اختار لها عنوان: "شارع السعادة "
وقال انها رواية مختلفة عن اعماله السابقة في الاسلوب والطرح وانها ستكون إضافة فعلية للانسان والحضارة الكونية.
ولد الامين السعيدي بمعتمدية جلمة من ولاية سيدي بوزيد.انتقل الى العاصمة تونس وعمره 14سنة اين استقر بنهج المر باب منارة،درس المرحلة الجامعية بكلية الاداب والعلوم الانسانية بالقيروان.
وستكون جميع روايات الأمين السعيدي متوفرة بالصالون الدولي للكتاب بسوسة من08الى18ماي2025.