إشترك في الشروق
احتفاء بعيد المرأة.. "مدينة النساء" تنتصر للمرأة المفكرة وتؤجج الجدل بالبقالطة
تاريخ النشر : 20:01 - 2023/08/10
نظمت المكتبة العمومية اليوم الخميس10اوت2023 حفلا للرواية التي اعادت الاعتبار للمراة العربية" مدينة النساء" قدمها الاستاذ، الناقد:حمادي الحلاوي
فتعرض للبعد العجائبي في الرواية وانتصار الحب رغم كثرة الشر التي ميزت شخصيات مدينة النساء . هذه الرواية التي بنيت بناء طريفا،امتزج فيها النقد بالكوميديا السوداء والمضحك بالمبكي لينتج لوحة فنية ابدع الاستاذ الروائي الأمين السعيدي في نسجها.
"مدينة النساء" مشروع فكري حضاري محوره الدولة والسياسة، بين عبث المشاريع الكلاسيكية وسبات الشعوب العربية.
التكثيف في الأحداث والشخصيات والقضايا وطرح كل ذلك في تمازج عجيب بين ثنائية العقل والجسد،الدين والسياسة تنوعت آليات القص في الرواية بين الحوار والسرد بجميع انواعه والوصف حتى اثمرت عملا شغل النقاد في كامل المنطقة العربية واصبح حديث الناس في كل مكان .
انتصرت مدينة النساء للمرأة المفكرة فجعلت منها قوة لتقدم الشعوب وتحضرها وجعلت من اعادة تشغيل العقل العربي سبيلا وحيدا للرقي ورسم ملامح حضارة جديدة تقطع مع عقد الماضي ووهم القيادة القديم.
"مدينة النساء" التي ترجمت الى عدة لغات حضرت اليوم في الساحل نسختها الانقليزية The Women's City قدمتها المترجمة،الاستاذة :سعاد الربعي فأبدعت وأقنعت وأكدت دوافع ترجمة هذا العمل الى اللغة الانقليزية فهو استثناء ونقطة فاصلة في تاريخ الادب العربي
بدءا باللغة الى الاسلوب الى القضايا والبناء الهندسي الذي تميز به السعيدي فالجملة في مدينة النساء تطرح قضايا تتجاوز الواقع الى اللغة ومسائل الاشتراك في اللفظ والارادة وفيها من المسائل التي جعلت الرواية مشروعا فلسفيا تعددت حوله الدراسات والاراء، كما آثار اليوم جدلا وسعا وعميقا في البقالطة من ولاية المنستير
هذا الجدل اججه الروائي الأمين السعيدي حين قال : مدينة النساء تجاوزت نصوص الاخبار والمخطوطات الكلاسيكية التي تكتفي بالمحاكاة السطحية وتخلو من الفكر والفلسفة والفهم العميق لما يحدث في الدولة والمجتمع.
أحتد النقاش وتواصل الى حدود الساعة الثالثة مساء وهو الذي أنطلق العاشرة صباحا
"مدينة النساء" هي امتداد لمشروع فكري عمل الروائي الأمين السعيدي على بلورته منذ، روايته الاولى "ضجيج العميان" الى "المنفى الأخير" ف"ظل الشوك"فهل اكتملت ملامحه في رواية "مدينة النساء"التي جعلت من السعيدي رمزا في الادب العربي المعاصر؟
وهل لروايته التي ستصدر قريبا: "أحبها بلا ذاكرة"علاقة جدلية وامتداد لمشروع ايقاظ الشعوب العربية من سبات قرون؟
الروائي التونسي الشاب الأمين السعيدي اصيل معتمدية جلمة من ولاية سيدي بوزيد استاذ لغة واداب عربية،عضو باتحاد الكتاب التونسيين وعضو قار بمؤسسة حقوق المؤلفين التونسيين.
نظمت المكتبة العمومية اليوم الخميس10اوت2023 حفلا للرواية التي اعادت الاعتبار للمراة العربية" مدينة النساء" قدمها الاستاذ، الناقد:حمادي الحلاوي
فتعرض للبعد العجائبي في الرواية وانتصار الحب رغم كثرة الشر التي ميزت شخصيات مدينة النساء . هذه الرواية التي بنيت بناء طريفا،امتزج فيها النقد بالكوميديا السوداء والمضحك بالمبكي لينتج لوحة فنية ابدع الاستاذ الروائي الأمين السعيدي في نسجها.
"مدينة النساء" مشروع فكري حضاري محوره الدولة والسياسة، بين عبث المشاريع الكلاسيكية وسبات الشعوب العربية.
التكثيف في الأحداث والشخصيات والقضايا وطرح كل ذلك في تمازج عجيب بين ثنائية العقل والجسد،الدين والسياسة تنوعت آليات القص في الرواية بين الحوار والسرد بجميع انواعه والوصف حتى اثمرت عملا شغل النقاد في كامل المنطقة العربية واصبح حديث الناس في كل مكان .
انتصرت مدينة النساء للمرأة المفكرة فجعلت منها قوة لتقدم الشعوب وتحضرها وجعلت من اعادة تشغيل العقل العربي سبيلا وحيدا للرقي ورسم ملامح حضارة جديدة تقطع مع عقد الماضي ووهم القيادة القديم.
"مدينة النساء" التي ترجمت الى عدة لغات حضرت اليوم في الساحل نسختها الانقليزية The Women's City قدمتها المترجمة،الاستاذة :سعاد الربعي فأبدعت وأقنعت وأكدت دوافع ترجمة هذا العمل الى اللغة الانقليزية فهو استثناء ونقطة فاصلة في تاريخ الادب العربي
بدءا باللغة الى الاسلوب الى القضايا والبناء الهندسي الذي تميز به السعيدي فالجملة في مدينة النساء تطرح قضايا تتجاوز الواقع الى اللغة ومسائل الاشتراك في اللفظ والارادة وفيها من المسائل التي جعلت الرواية مشروعا فلسفيا تعددت حوله الدراسات والاراء، كما آثار اليوم جدلا وسعا وعميقا في البقالطة من ولاية المنستير
هذا الجدل اججه الروائي الأمين السعيدي حين قال : مدينة النساء تجاوزت نصوص الاخبار والمخطوطات الكلاسيكية التي تكتفي بالمحاكاة السطحية وتخلو من الفكر والفلسفة والفهم العميق لما يحدث في الدولة والمجتمع.
أحتد النقاش وتواصل الى حدود الساعة الثالثة مساء وهو الذي أنطلق العاشرة صباحا
"مدينة النساء" هي امتداد لمشروع فكري عمل الروائي الأمين السعيدي على بلورته منذ، روايته الاولى "ضجيج العميان" الى "المنفى الأخير" ف"ظل الشوك"فهل اكتملت ملامحه في رواية "مدينة النساء"التي جعلت من السعيدي رمزا في الادب العربي المعاصر؟
وهل لروايته التي ستصدر قريبا: "أحبها بلا ذاكرة"علاقة جدلية وامتداد لمشروع ايقاظ الشعوب العربية من سبات قرون؟
الروائي التونسي الشاب الأمين السعيدي اصيل معتمدية جلمة من ولاية سيدي بوزيد استاذ لغة واداب عربية،عضو باتحاد الكتاب التونسيين وعضو قار بمؤسسة حقوق المؤلفين التونسيين.
