أخبار الترجي الرياضي : ملف الهوني ضمن الأولويات
تاريخ النشر : 19:56 - 2020/04/23
رغم أن عقد الهوني ينتهي في جوان 2021 فإن الترجي مُنشغل بملف نجمه الليبي. ومن غير المُستبعد أن تقع مُعالجة هذا الموضوع بصفة مُبكّرة حماية لمصلحة الطرفين وتفاديا للمشاكل التي قد تحدث في الفترات الأخيرة من ارتباطات اللاعبين بأنديتهم.
وكان حمدو الهوني قد أكد في وقت سابق أنه سعيد بتجربته مع الترجي مُعتبرا أن مسألة التمديد مؤجلة بحكم أن ارتباطه ينتهي في صيف 2021. وهذا لن يمنع المسؤولين من التعامل مع الملف بطريقة استباقية كما حصل مع عدة لاعبين آخرهم الايفواري "فوسيني كوليبالي" الذي وقّع على وثيقة بقائه إلى 2023.
عنصر مُهمّ
توجد على طاولة الهيئة المديرة العديد من الملفات المُستعجلة على غرار العقود المُنتهية والانتدابات التي من المفروض أن تقوم بها الجمعية لتقوية خطوطها والرجوع إلى المسابقات الدولية من الباب الكبير.
وقد ينضاف ملف الهوني إلى جُملة التدخّلات التي ستقوم بها الهيئة في المرحلة المُقبلة. ومن المعلوم أن الدولي الليبي أصبح يحتلّ مكانة كبيرة في تشكيلة الترجي خاصة بعد رحيل العُنصرين الأكثر مهارة وتأثيرا وهما يوسف البلايلي وأنيس البدري.
ولاشك في أن المسؤولين سينتهجون أنجع الطرق للإستفادة من الهوني رياضيا وماديا كما حدث في الأشهر الأخيرة مع عدة أسماء أجنبية نستحضر منها البلايلي و"كوم". ولا اختلاف في أن الهوني يتمتّع بمؤهلات فنية عريضة وله القدرة على القيام بأدوار حاسمة في الهجوم والمساهمة في تحقيق مكاسب وألقاب جديدة للترجي الذي ينتظر للأمانة أداءً أكبر من نجمه اللّيبي.
الجانب المالي
لا يخفى على أحد أن الهوني يُعتبر من العناصر الأعلى أجرا في الترجي. وهذا يُحمّله مسؤولية أثقل في هجوم الفريق الذي أثرى سِجل الهوني بأربعة ألقاب وجعله حديث الصّحافة المحلية وحتى العالمية كما فعلت "فرانس فوتبول" التي احتفت بثلاثيته التاريخية في مُونديال الأندية في ضيافة قطر.
ومن هذا المُنطلق فإن الهوني مُطالب بردّ الجميل من خلال المساهمة في تحقيق المزيد من التتويجات فضلا عن انعاش الخزينة الترجية بعائدات مُعتبرة عندما يقرّر الرحيل إلى جمعية أخرى. ومن المُلاحظ أن الهوني يحظى بالكثير من الحب والتقدير في صفوف الجماهير كما أنه يتمتّع بدعم كبير من المسيرين. وهذا ما قد يساهم في معالجة ملفه بالكثير من المرونة وذلك لحظة الاتفاق على التمديد أوأيضا في صورة التفاهم على رحيله قبل نهاية العقد. وفي كل الحالات سيسعى الترجي إلى الانتفاع من موهبة الهوني من الناحيتين الرياضية والمالية.

رغم أن عقد الهوني ينتهي في جوان 2021 فإن الترجي مُنشغل بملف نجمه الليبي. ومن غير المُستبعد أن تقع مُعالجة هذا الموضوع بصفة مُبكّرة حماية لمصلحة الطرفين وتفاديا للمشاكل التي قد تحدث في الفترات الأخيرة من ارتباطات اللاعبين بأنديتهم.
وكان حمدو الهوني قد أكد في وقت سابق أنه سعيد بتجربته مع الترجي مُعتبرا أن مسألة التمديد مؤجلة بحكم أن ارتباطه ينتهي في صيف 2021. وهذا لن يمنع المسؤولين من التعامل مع الملف بطريقة استباقية كما حصل مع عدة لاعبين آخرهم الايفواري "فوسيني كوليبالي" الذي وقّع على وثيقة بقائه إلى 2023.
عنصر مُهمّ
توجد على طاولة الهيئة المديرة العديد من الملفات المُستعجلة على غرار العقود المُنتهية والانتدابات التي من المفروض أن تقوم بها الجمعية لتقوية خطوطها والرجوع إلى المسابقات الدولية من الباب الكبير.
وقد ينضاف ملف الهوني إلى جُملة التدخّلات التي ستقوم بها الهيئة في المرحلة المُقبلة. ومن المعلوم أن الدولي الليبي أصبح يحتلّ مكانة كبيرة في تشكيلة الترجي خاصة بعد رحيل العُنصرين الأكثر مهارة وتأثيرا وهما يوسف البلايلي وأنيس البدري.
ولاشك في أن المسؤولين سينتهجون أنجع الطرق للإستفادة من الهوني رياضيا وماديا كما حدث في الأشهر الأخيرة مع عدة أسماء أجنبية نستحضر منها البلايلي و"كوم". ولا اختلاف في أن الهوني يتمتّع بمؤهلات فنية عريضة وله القدرة على القيام بأدوار حاسمة في الهجوم والمساهمة في تحقيق مكاسب وألقاب جديدة للترجي الذي ينتظر للأمانة أداءً أكبر من نجمه اللّيبي.
الجانب المالي
لا يخفى على أحد أن الهوني يُعتبر من العناصر الأعلى أجرا في الترجي. وهذا يُحمّله مسؤولية أثقل في هجوم الفريق الذي أثرى سِجل الهوني بأربعة ألقاب وجعله حديث الصّحافة المحلية وحتى العالمية كما فعلت "فرانس فوتبول" التي احتفت بثلاثيته التاريخية في مُونديال الأندية في ضيافة قطر.
ومن هذا المُنطلق فإن الهوني مُطالب بردّ الجميل من خلال المساهمة في تحقيق المزيد من التتويجات فضلا عن انعاش الخزينة الترجية بعائدات مُعتبرة عندما يقرّر الرحيل إلى جمعية أخرى. ومن المُلاحظ أن الهوني يحظى بالكثير من الحب والتقدير في صفوف الجماهير كما أنه يتمتّع بدعم كبير من المسيرين. وهذا ما قد يساهم في معالجة ملفه بالكثير من المرونة وذلك لحظة الاتفاق على التمديد أوأيضا في صورة التفاهم على رحيله قبل نهاية العقد. وفي كل الحالات سيسعى الترجي إلى الانتفاع من موهبة الهوني من الناحيتين الرياضية والمالية.