هاشم بوعزيز

أمام الأرقام المخيفة للوضع الإقتصادي وتواصل الصراعات السياسية التي أنهكت البلاد، تعالت الدعوات من أطراف متعددة إلى ضرورة إقرار

شكّلت المؤشرات الصادرة عن المعهد الوطني للإحصاء عنوانا لحالة الإنهيار غير المسبوق للإقتصاد الوطني نتيجة تداعيات الكورونا من جهة

أمام التهاوي المخيف للمؤشرات الإقتصادية و تواصل حالة الفوضى السياسية والموجة الثانية من جائحة الكورونا، بات منح الثقة لحكومة ال

اعتبر النائب بمجلس نواب الشعب مبروك كورشيد أن خيار تشكيل حكومة كفاءات مستقلة يبرره تشتت الأحزاب و صراعاتهم و لا يعدّ انقلابا عل

تكليف رئيس الجمهورية شخصيّة وفية لخياراته ودفعه نحو تشكيل حكومة كفاءات تقصي الأحزاب يجعلنا منطقيا إزاء «حكومة الرئيس» التي ستكو

تعيش الساحة السياسية انخراما في موازين القوى بمواصلة النهضة سيطرتها على المشهد بعد أفول نداء تونس وانغماس أحزاب العائلة الوسطية

باتت الأحزاب السياسية غير بعيدة عن سيناريو الذهاب نحو انتخابات تشريعية مبكرة في ظل التلويح برفض المصادقة على حكومة المشيشي ذات

تعدّ حالة الشلل السياسي والأزمات الخانقة إفرازا طبيعيا للنظام السياسي المعتمد منذ 2014 الذي يكاد يعصف بالتجربة الديمقراطية نتيج

وضع رئيس الحكومة المكلف هشام المشيشي ايقاف النزيف الذي يعاني منه الإقتصاد الوطني في كل مؤشراته كأولوية قصوى ضمن البرنامج الذي ك

يبدو المشهد السياسي مفتوحا على سيناريوهات متعددة في ظل تواتر الأزمات السياسية و استفحالها مرفوقة بوضع اقتصادي حرج و هو ما يفسّر