هاشم بوعزيز

ما بين المشاورات و محاولات المرور بقوة، ما تزال الأزمة السياسية تراوح مكانها.

لطالما كان العدل أساس العمران كما ذهب إليه العلاّمة ابن خلدون.

تسير المؤسّسة التشريعية ضمن سياق ينهي مشروعيتها الشعبية والسياسية بعد أن تحولت إلى بؤرة لترويج العنف والتحريض على الصدام المؤسّ

لا تبدو الدولة في سياق الصراع المؤسساتي الذي تمرّ به بعيدة عن سيناريو التفكك و انفراط عقدها و هو إفراز طبيعي لدستور وُصف زورا ب

اكتفى التحوير الوزاري الجزئي في عناوينه الكبرى بتغيير المواقع والأدوار دون طرح مشروع واضح لإدارة المرحلة القادمة وإخراج البلاد

سياسة المرور بقوة التي اتبعها رئيس الحكومة المدفوع بحزامه البرلماني في تمرير التحوير الوزاري بذلك الزخم و الحشد يشكّل فصلا آخر

ينزاح البرلمان مرّة أخرى إلى مربّع الفوضى و الانحدار السلوكي و السياسي بعد حادثة تهجّم رئيس كتلة ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف

عكس التحوير الوزاري الجزئيّ توجها واضحا لدى السيد هشام المشيشي للقطع نهائيا مع ما يسمّى بحكومة الرئيس بإقصاء الوزراء المحسوبين

لم تمرّ دعوات قيادات نهضوية بارزة لأنصار الحركة للنزول للشارع ومساندة قوات الأمن في التصدي لعمليات التخريب دون أن تثير حالة من

 مداخلة لم تتجاوز الدقيقتين كانت كافية لإعلان الموت السّريري للمنظومة السياسية القائمة  إزاء شباب ثائر على كلّ النّظم التقليدية