هاشم بوعزيز

 لسنا نعلم في أي عصر و عهد تعيش تلك العقول المفكرة و تلك القامات الجهابذة التي طلعت علينا بيوم تكويني لمنظوري بلديتين حول التعر

تحمل المؤشرات القادمة من المنظمة الشغيلة و القصبة في الأيام الأخيرة نُذُر توتر و تصعيد واضحين في لهجة الخطاب و الممارسة قد تفتح

مرحلة التأسيس لما بعد 25 جويلية ستكون محل تجاذبات ومطبات بين القوى المؤمنة بالمسار والمنظومة التي تسعى للعودة من أي باب من أبوا

ما تزال تطورات المشهد السياسي التونسي تحت مجهر العواصم العالمية الكبرى التي تدفع نحو تسقيف زمني للإجراءات الاستثنائية وتوضيح خا

لا يمكن التأسيس لدولة القانون و المؤسسات بمسؤولين من أصحاب الأيادي المرتعشة الذين تغلب عليهم نزعة الولاء لأولي نعمتهم على الكفا

مظاهر التشرد و البؤس و ازدياد عدد التونسيين ممن لا مأوى يقيهم غوائل الدهر يبقى وصمة عار على جبين المنظومة التي حكمت البلاد في ا

تتجه أنظار المشهد السياسي نحو موعد 17 ديسمبر الذي قد يكون فيصلا لرسم ملامح المرحلة المقبلة في انتظار المراسيم التي قد يحملها ال

انطلاق أولى ورشات العمل بين الحكومة و اتحاد الشغل يعدّ خطوة ايجابية مطلوبة في مسار إصلاح المؤسسات العمومية باتجاه إرساء مقاربات

يسعى الإرهاب للاستفادة من السياقات السياسية و استغلالها للدفع نحو الفوضى و هو يطلّ برأسه من جديد لاقتناص اللحظة الراهنة و تمرير

يحاول رئيس حركة النهضة لعب كل أوراقه السياسية في هذه المرحلة المفصلية بالنسبة له و للبلاد ككل عبر التسويق لسردية عودة البرلمان