فاضل الطياشي

تونس «الشروق»

لم يختلف إلى حد الآن حال حكومة الياس الفخفاخ عن سابقاتها.

بتقدم الوقت يتضح أن دستور جانفي 2014 يتضمن داخله عوامل هشاشة وضعف تجعله عرضة الى مخاطر الاختراق وسوء التطبيق والتأويل من قبل ال

رغم منح الثقة لحكومة الفخفاخ إلا ان مطبات عديدة مازالت محيطة بالوضع العام في البلاد..

باستثناء وزير الصحة ومسؤولي الوزارة، لم ير التونسيون إلى حدّ الآن أي تحرّك سياسي بخصوص أزمة فيروس "كورونا"، في انتظار أن ينعقد

أمضت كل الأحزاب الشريكة في الحكومة الوثيقة التعاقدية التي أعدها رئيس الحكومة الياس الفخفاخ لتكون بمثابة برنامج حكومته.

رغم الخطاب الإيجابي الذي قدمه إلى حد الآن رئيس الحكومة الياس الفخفاخ ورغم الوعود والتطمينات وما خلفته من حالة ارتياح لدى الرأي

نقاط اقتصادية عديدة قدمها رئيس الحكومة الياس الفخفاخ يوم جلسة منح الثقة وقال ان عمل حكومته سيرتكز عليها. 

لن يتمكن الياس الفخفاخ من تحقيق وعوده "الوردية" التي قدمها يوم جلسة منح الثقة أمام البرلمان إذا ما سلك وفريقه الحكومي الطريق نف

في كلمة ألقاها خلال موكب اداء أعضاء الحكومة الجديدة اليمين الدستورية بعث رئيس الجمهورية قيس سعيد بجملة من الرسائل تعلقت بالوضع