فاضل الطياشي

تونس «الشروق»-

مازالت الرؤية في تونس غامضة حول الموقف الخارجي الرسمي من بعض القضايا الدولية وعلى راسها القضية الليبية وذلك في ظل الاتهامات لمك

حركية كبرى تسود هذه الأيام مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للسياسيين أو المحسوبة عليهم وذلك بالتوازي مع الحراك الكبير الذي تعيش

أمام حالة الانسداد التي بلغها المشهد السياسي اليوم في تونس بسبب النظام السياسي، وفي ظل صعوبة تغيير هذا الأخير والذي يستوجب تنقي

بعد تمسك حزب الدستوري الحر، بمساندة كتل برلمانية أخرى، بمساءلة رئيس البرلمان حول موقفه من القضية الليبية تم تحديد جلسة برلمانية

بعد أزمة كورونا ستجد تونس نفسها، شأنها شأن عديد دول العالم، في حاجة إلى التعويل على نفسها في عديد مجالات الانتاج والابتكارات، و

أثارت الدعوات التي ظهرت مؤخرا حول ضرورة "التغيير السياسي" جملة من المواقف بين من يؤكد حاجة البلاد إليه في ظل حالة الانسداد التي

خلال السنوات الأخيرة تكرّر المشهد نفسه تقريبا في تونس: حرائق مشبوهة تأتي إما على الغابات أو على صابة الحبوب أو على سوق شعبي أو

رغم أن الجدل حول التداعيات المستقبلية لأزمة كورونا تركز على الجانب الاقتصادي إلا أن تساؤلات عديدة أصبحت تحوم حول الشأن السياسي.

بالتوازي مع التطورات السياسية المثيرة التي تعيشها البلاد منذ أيام، تتعدد المخاوف من امكانية الانزلاق نحو المجهول وهو ما دفع بال