عبد الحميد الرياحي

الخطوة الاخيرة التي أعلن عنها المشير خليفة حفتر والتي أعلن فيها إسقاط اتفاق "الصخيرات" وتنصيب نفسه حاكما على ليبيا هي خطوة تعيد

الملاحظ لما يجري في الشارع التونسي هذه الأيام يلاحقه سؤال حارق يقول: هل نحن في حظر صحي شامل وعن أي حظر يتحدث المسؤولون في الدول

بطعم خاص، وفِي ظروف خاصة جدا يبدأ اليوم شهر رمضان المعظم.

منذ أشهر يعيش العالم على وقع أزمة كبرى بسبب فيروس كورونا.

يصر الارهاب باستمرار على أن يطل علينا برأسه الخبيثة والقبيحة.

في طليعة القطاعات المتضررة من إجراءات مكافحة انتشار فيروس كورونا نجد قطاع الصحافة الورقية.

كثيرة وثقيلة هي الدمارات التي ألحقتها أزمة  فيروس كورونا بالاقتصاد العالمي.

المثل القائل «رب ضارة نافعة» ينطبق بالكامل على أداء العديد من القطاعات ببلادنا في علاقة بأزمة كورونا وبمخلفاتها وتداعياتها.

لا يحتاج أحد من مسؤولينا من أعلى هرم السلطة إلى أبسط موظف أن نذكّره بدقة المرحلة وخطورة الظرف اللذين تمرّ بهما البلاد.

الأزمة التي يسببها خطر انتشار فيروس كورونا فتحت عيوننا على أمراض أخرى أشد فتكا تضرب شرائح من المجتمع التونسي.