عبد الحميد الرياحي

واضح أن الأحلام والأوهام السلطانية قد استبدت بالرئيس التركي وحوّلته إلى عنصر توتر وتهديد للسلم والأمن إقليميا ودوليا.

عندما اختار رئيس الحكومة المكلف التوجه نحو تشكيل حكومة كفاءات مستقلة بدا لبعض الأحزاب أنه أتى شيئا من قبيل العجب العجاب...

في انتظار الكشف عن تركيبة الحكومة الجديدة يتصاعد الجدل بين رؤيتين أو توجّهين يمكن أن يحدّدا هوية حكومة السيد هشام المشيشي.

«الحرقة» ليست ظاهرة تونسية صرفة لكن معدّلاتها تصاعدت في الأشهر الأخيرة بوتائر محيّرة.

ما يزال الرئيس التركي أردوغان يمطر الساحة الليبية بالمزيد من الارهابيين الذين يستجلبهم من سوريا في إطار مخططه الحالم بإعادة ما

لم يكف أن غابت كل مظاهر الاحتفال بالذكرى 63 لعيد الجمهورية باعتباره حدثا وطنيا بارزا ومحطة هامة كان يجب استغلالها لانعاش ذاكرة

تردّد نتنياهو في إنجاز خطوة ضم أجزاء من الضفة لا يعني البتة بأن خطر الضم قد زال.

المتابع للمشهد التونسي سرعان ما تتجسّد أمامه حقائق لا تخطئها العين المجرّدة.

يتصاعد الجدل وتحتدم الصراعات والتجاذبات منذ فترة بشأن مسألة توسيع حزام الأحزاب المنخرطة في الائتلاف الداعم للحكومة.

إذا كانت الحكومات التي تداولت على السلطة منذ 2011 قد نجحت في شيء، فقد نجحت في الحفاظ على سجل إنجازاتها يلامسح الصفر.