عبد الحميد الرياحي

يبدو أن الأزمة الليبية قد دخلت المنعرج الأخير للتسوية بما سوف ينهي صراعا داميا وجرحا نازفا استمر لسنوات طويلة..

هيبة الدولة أمر لا يُلمس ولا يُرى ولا يَتكرّس بقرار فوقي. بل هو نتاج تراكمات في مجال عُلوية القانون والمؤسسات.

وسط تجاذبات حادة وصلت حدّ التلويح بالتشكيك في نتائج الانتخابات..

واضح أن التصعيد بين فرنسا ماكرون وتركيا أردوغان قد أخذ الأمور إلى منعطفات خطيرة وبات يفتح على صدام حقيقي بين الغرب والشعوب الاس

المتابع للأوضاع المتردية بالبلاد لا يملك إلا أن يصدم بحجم الخراب والدمار اللذين ضربا كافة مناحي الحياة تقريبا.

منذ أسابيع، تهب رياح إيجابية من دوائر المفاوضات الليبية ـ الليبية.

لا يختلف عاقلان حول أهمية الاعلام سواء في فترات الانتقال الديمقراطي مثل التي تعيشها بلادنا أو فترات الاستقرار.

كأنّ بلادنا تعاقدت مع المآسي ومع الأخبار الصادمة.

خلال هذه السنوات العشر العجاف سنكون قد رأينا كل شيء في مجال التغوّل على الدولة والتنافس على العبث بهيبتها وتمريغها تحت الأرجل:<

تزامنا مع تطبيع بعض الدول العربية مع الكيان الصهيوني..