عادل العوني

آلاف من القتلى، ومئات الآلاف من المصابين… قريبا تتضخم الأرقام فنحصي الضحايا بالملايين.

يتابع اتحاد الشغل بانشغال تطورات الوساطة الأخيرة بين سعيد والغنوشي خشية أن تؤثر على الحوار الوطني وعلى دور المنظمة الفعّال في ا

جميع الطرق بين الغنوشي وسعيد مسدودة، كل طرف يرفض التنازل، وإن تنازل فمقابل شروط لا يقوى عليها الطرف الآخر، كل محاولات الوساطة ب

ورطة حقيقية يعيشها اتحاد الشغل.

يتوسّع الغضب الشعبي من حكومة المشيشي بالتوازي مع تتالي الدعوات إلى رحيلها، فهل يمكن اليوم إسقاطها ومن القادر عليه على فرضية إمك

هوّن الغنوشي مؤخرا من حدة الخلافات بينه وبين سعيد لكن يكفي أن نتمعن في ردود الفعل حول "وثيقة الانقلاب" المزعوم لنقف على اشتداد

ورطة في البرلمان قد لا يجد أصحابها حلاّ لها غير توريط تونس بالمصادقة على مشروع قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل.

تونس على حافة الإفلاس، هذا ليس تحذيرا، فقد ولى زمن التحذيرات بل هو واقع بات من شبه المستحيل الهروب منه في ظل الاكتفاء بالمسكنات

لم تتخلف أغلب الأطراف السياسية التونسية عن الركب، كلها تساند القدس والفلسطينيين وقضيتهم العادلة، وكل واحد منها يضع نفسه في مقدم

بين البرلمان والقضاء العسكري تصعيد وتحد وما يشبه الحرب الباردة… بين الطرفين حرب بالوكالة قد تتطور إلى مواجهة مباشرة إلا إذا اخت