حوار وإعداد: فاطمة بن عبد الله الكرّاي

جامعة "كولومبيا" بنيويورك، هي جامعة مرموقة..

لم يكن سي الحبيب بن يحيى ليتنبّأ وهو يقضّي سنة الأستاذية في الآداب الانقليزية (السنة الرابعة جامعة) بانقلترا، بجامعة «أكسفورد»،

مثّلت الأسئلة التي دأب على وضعها أمام مضيّفه صاحب البيت في مدينة «باث» الانقليزية بخصوص فلسطين أسئلة الحيرة حول الدور البريطاني

تتداخل الأحداث وتتزاور محطاته بين «حمام الأنف» تونس، و«باث» انقلترا..

رسالة ختم الدروس الجامعية سوف يكون موضوعها الذي اختاره بنفسه الطالب الحبيب بن يحيى «الطبقة العمّالية البريطانية» بالانقليزية بط

سوف يبدأ سي الحبيب بن يحيى الدراسة الجامعية وقد كسا تلك الفترة (بداية الاستقلال) مناخ متغيّر إن على مستوى الشأن العام حيث بدأت

ستكون سنة الاستقلال استقلال تونس (1956) سنة مفرحة لسي الحبيب بن يحيى ولكل العائلة بما أنه حصل على الباكالوريا بتفوّق شعبة فلسفة

القصص التي حفّت باستقلال تونس، شبيهة، في تفاصيلها وفي بطولات شخوصها المدافعين عن البلاد في وجه الاحتلال، شبيهة بسيناريوهات بين

لم تكن هذه المرة فقط التي ينبش فيها سي الحبيب بن يحيى ذاكرة الأحداث إبان الحركة الوطنية والمقاومة من أجل الاستقلال بل يقول إن ف

كما ذكر لنا في حلقة الأمس كان السيد الحبيب بن يحيى وهو تلميذ يشارك في احتجاجات التلاميذ ضدّ الاحتلال الفرنسي ومن أجل الاستقلال