بقلم: مسعود الكوكي

«اضحك معنا» إن الهم في قاموس المغلوبين على أمرهم كثرته تضحّك مت ضحكا أو انتحر صمتا على «أمور جدية» مقنّعة ولا تقل «بالي ماسك».<

إلى حد علمي والله وأنت وهي أعلم أننا نعيش مرحلة ما بعد موسم تزاوج الكوارث في «كردونتي» الانتخاب ومستشفى الرضّع.

أسبح وسبّح للجمهورية الثانية..

حتّى الربيع تعرّب وأصبح ربيعا عربيا في أريافنا وحقولها ومزارعها وأجنتها.

أمسيت وبتّ وأصبحت وأضحيت...

لا أعرف لحبوب الهلوسة ولا للزطلة لا لونا ولا طعماو لا حجما ولا رائحة وما شممت من مشتقاتهما مسحوقا وما وخزت في ذراعي من سائلهما

نفد الصبر واعتلت المافيا عرش النفوذ سلطة تنفيذية بلا نفوذ ولا نفاذ ولا نافذة إلى التنفيذ 

حدثني النمس ولد الغولة عن حمّة حريقة عن صالح ذبان عن عمر ولد كبسونة عن السبتي حنش عن فتحي اللص عن فؤاد ولد اللفعة عن سمير ولد ش

في المنتجعات السياحية الفاخرة الراقية من صنف خمسة نجوم في سماء المال والأعمال يجتمعون مرة في جزيرة الأحلام جربة ومرة في دنيا ال

وأخيرا... تيقن من به شك من أن الفساد عشّش وباض وفرّخ في البلاد بحرا... وأرضا... وجوّا...