بقلم: مسعود الكوكي

عشرة أعوام وهم راسبون في السنة الأولى من تعليم الديمقراطية في مركز تعليم الكبار ورفع الأمية.

آه لو يخرج الاعلاميون من شارع بورقيبة حيث الساعة الشامخة والوقت الضائع، والزمن الموقوف.

    

أول يوم من العام الجديد في باجة. كان صباحه ضبابا كثيفا يحجب الرؤية بعيدا. كما لو كانت قانون المالية في غياب المالية.

تقاعد واقعد قاعدا في المقاهي يا باهي ، وأجرك مكفول من  البنك الدولي على حساب الذرية القادمة.

غاب البيض واشتدت أزمته. ولم يعد دجاجنا يحلب ( Lait de poule ) في أكواب الشعب الحلوب.

كفاكم ضحكا على زغب ذقون الصبْية ، و استبلاها لعقول الرُّضّع ، و لعبا بأحاسيس الأغبياء .

« الخطر الداهم « على جبل ب  « ڨادوم « أجبر ذلك الجبل على ان يتمخض فيلد فأرا .

منذ عهد البايات كان استقبال الرعية للباي بالطبلة والزكرة. وكان حصان الباي ينوب الباي في غيابه الدائم عن الرعية.

ماذا تريدون أكثر ممّا قدمه لكم شيخ الديمقراطية  وكبيرها وجليلها من خيارات قيل ان الله حباه بها دون سواه .