بقلم: مسعود الكوكي

«ما تفرحيش يا سنابل بكْرة ليالي الحصاد "  هذا هو المنجل الذي رفعه لسعد اليعقوبي في أول يوم للعودة المدرسية في مضمون قوله " ممكن

عن غربة الشمال الغربي أتحدث 

صدق من قال:

لا أملك رخصة سياقة  ولم أسق  في حياتي شاحنة ولا سيارة. ولا جرّارا، ولا تُكْتكا، ولا دراجة نارية .

 بالرجوع إلى قاموس لهجتنا العامية، نجد الهموم الكبرى نوعين.

اتحاد الشغل ، في زمن انعدم فيه الشغل واضمحلّ فيه العمل ، يقرأ الفنجان ويرى " طريقك مسدود مسدود يا ولدي " واتحاد الصناعة والتجار

روى لي الفريق التلفزي الذي كان مكلفا بتغطية نشاط المرحوم الزعيم بورقيبة أثناء إقامته صيفا بالمنستير هذه الحادثة. 

يبدو أن الوليمة التي أقامها السفير الامريكي على شرف يتامى البرلمان  ، ليلة اقبل البدر عليهم من ثنايات كابول ، كانت وليمة انسدّت

من حق المرأة أن تلبس ما تريد ، حجابا ، برقعا ، نقابا سفساريا ، بيكيني أو سروال عبد الرحمان .

لا قول يفي وصف  أحوالنا غير قول الأجداد .ألم نجد في أمثالهم  اختزالا للصورة في قولهم : " جنازة حامية  والميت  كلب " !؟