بقلم: مسعود الكوكي

حدّثني أحد الرعاة بما يفهم من غرائز القطعان قال : اذا تكاثر الصياح في القطيع فهو لسببين لا ثالث لهما 

باجة ، وجندوبة ، والكاف ، و سليانة هذا الهلال الخصيب بأرضه و زرعه و مائه ، كان يسمى مطمورة رومة قبل أن يطلق عليه اسم" فريقة " و

نعم هكذا هي الطباع . الذئب لا يأكل لحم الذئب و لا لحم الكلب احتراما لانتمائهما لنفس العائلة.

رجوت مفسر الأحلام تفسير احلامي ، 

إلى شعوب الزواج بأربع مع ما يوفره زواج جهاد النكاح و نكاح المتعة و نكاح الميتة في الدنيا من نساء ، و بالحور بلا حساب في الٱخرة.

أقسم لكم بخالق الحمير و البغال ما كان لنا أن نشهد هذا الفيض من  الهمجية ،  و التهور ،  و الانفلات ،

إداراتنا ضربها الفساد  ضربة أعاقتها و أشلتها  حتى باتت لا حراك لها ، و هذا مرئي ، و مسموع ،  ومحسوس ،  وملموس و مشموم حتى .

منذ أن جعل حكامنا السابقون من البرويطة مورد رزق و أغدقوا على أصحابها بالتمويل لصنعها أو شرائها و تعميرها بالسلع لبيعها استفحل ا

أقولها نقلا عن أجدادي بـ « الفلاقي» الفصيح

الذباب و إن اعتلى أنوف الأسود و أقلقها لا يعني أن الذباب استأسد على الأسود.