بقلم: مسعود الكوكي

هذه خلاصة سيناريو فيلم خيالي لا صلة لنا به تناساه المخرجون. 

ما كنت يوما " قانونجيا " و لا اعرف اللعب بالقانون لا في اوركسترا الإذاعة و التلفزة و لا في سنفونية القضاء .

في عهد بورقيبة ، ونحن صغار في مدارسنا ، عرفنا حملات وحملات ، وكانت كلها صحية ضد الجرب ، والحصبة ، وحمى المستنقعات ، والفرطس ، و

تربيتُ في وسط بيته الأرض منها يقتات ، و سقفها السماء و منها يغاث . نهاره كد ، و ليله حمد على نعمة السواعد و عرق الجبين . 

" ضرب الطبّال هانت الخسارة " .

حدثني من أثق به عن أحد المعتمدين الاول وجد نفسه مكلفا بشؤون ولايته لشغورها  من وال منذ سنتين ليجد نفسه " لاهو لاهو" لا هو معتمد

في خضم هذا الانتصاب الفوضوي العشوائي الخانق في كل الميادين بدون استثناء ، أنا مع من " يجري وراء الخبزة " و لو كانت بائتة لقوته

لست بسكران ، ولا ب " محربش " ، وب "محشش ".

قريبا نستقبل موسما تربويا جديدا قديما بمشاكله من ضيق ميزانية الدولة ، إلى ضيق يد الولي ، إلى ضيق صدر المربي ، إلى ضيق فسحة الأم

الوضع سوقي بكل معاني السوقية وعمق مدلولها السلبي طبعا . ومن عمق السوق يستمد صفاته .