بقلم: خالد الحدّاد

أعلن أمس سليم العزابي المنسق العام لحركة "تحيا تونس" عن إطلاق مشاورات لمسار توحيدي مع حزب المبادرة وحركة مشروع تونس وحزب البديل

تونس «الشروق»: 

في مشاهد أشبه بالتخييل أو السرياليّة تدفعُ النخبة السياسية والإعلامية والثقافية الحياة الوطنية دفعا من جديد إلى مربّع المناكفات

برغم أهميّة الكثير من القضايا والمسائل فإنّ النخبة ما تزال تتعاطى معها بمنطق المناكفات ومحاولات تسجيل النقاط على الخصوم وتصفية

حدثان سياسيّان بارزان طبعا الحياة الوطنيّة هذا الأسبوع.

تمّ أمس الانتهاء من أزمة الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات، وهي الأزمة التي راوحت مكانها لأكثر من سنتين، وبلغت حدّتها حدّ تهدي

شكّل الإعلان عن حزب "تحيا تونس" الذي شكّلته مجموعة النواب والشخصيات السياسية الداعمة ليوسف الشاهد الأحد الفارط الحدث على المستو

في السياق الوطني العام، لا يُمكن للإضراب العام الذي نفّذهُ أوّل أمس الاتحاد العام التونسي للشغل أن يُفهم خارج سياق الأزمة السيا

لا أحد يريد أن تكون انتخابات 2019 لا طعم لها يغلبُ عليها الجانب المسرحي للتلهية والتسلية لا غير، وسط شعارات كبرى تمتدحُ النموذج

  لا أحد في حاجة الى التدليل على أنّ التوتّر يُخيّم على الوضع العام في البلاد. فهذه حقيقة مُعاشة.