بقلم أحمد الحمروني

هذا دعائي ورجائي كل صباح جديد: «يا ستّار أستر» خشية المزيد من الكوارث والمصائب والعجائب والغرائب التي فاجأنا بها الربيع التونسي

كيف ننهض أو كيف نتقدّم ؟

جميعا نأمل غدا أفضل بدعائنا المعبّر عن تخوّفنا من المستقبل المعتّم: «ربّي يقدّر الخير».

الشهادتان، شهادة أن لا إله إلاّ الله وشهادة أنّ محمدّا رسول الله هما أولى قواعد الإسلام الخمس والفصل بين الإيمان والكفر كما هو

تجربة بسيطة تكفي دلالة على جهل شبابنا المتعلّم بتاريخ البلاد وأمجادها بسؤال واحد عن ابن رشيق أو عن ابن خلدون أو عن غيرهما من ال

حياتي لغة . واللغة العربيّة حياتي .

هكذا وصلنا المصحف العثماني بنظائره الأولى مرتّب السور حسب الطول مخالفا الترتيب الزمني للوحي حسب أسباب النزول وظروف الرسول .

في أقلّ من ثماني سنوات – المدّة التي نؤرّخ بها مرحلة الروضة من عمر ثورتنا « المجيدة « – سقطت في سلّة الإهمال والنسيان عبارات، و

ككلّ مسلم أومن بأنّ الأعمار بيد الله. وككلّ مؤمن أرجو من الله طول العمر مع الصحّة الجيّدة.

سألني فلان عن أحوال فلتان فأجبت بأنّ هاتفي الجوّال قد محا رقمه منذ عام.