بقلم أحمد الحمروني

كلّنا زملاء لكنّنا في قاعة الأساتذة منقسمون جماعات جماعات رغم أنّ المرتّب واحد تقريبا.

لا تسيؤوا فهمي، فأنا لا أقصد سعادة الملياردير بأمواله وأملاكه، ولا أعني سعادة الذين يكنزون الذهب والفضّة ممّا جمعوا بطريقة أو ب

عادة ما تكون الفكرة سابقة للعنوان، لكنّ هذا المقال خارق للعادة لأنّ فكرته وليدة عنوانه، فهو في المحلّ الأوّل، وهي في المحلّ الث

لابأس على المستمع والمشاهد من البرامج الحواريّة، الإذاعيّة والتلفزيّة، إذا استضافت خبراء في التربية وعلم النفس وعلم الاجتماع وم

الجمهور يحبّ «يشيخ» في مسرح قرطاج. والشعب يحبّ «البوز» في مجلس باردو.

مازلنا نذكر الشابي كلّما صرخت في عروقنا الدماء، ومازال تلامذة البكالوريا يذكرون المسعدي مادام في برنامج الغربلة، وسيظلّ التونسي

رحم الله أبا القاسم محمد كرّو، أديبنا وناقدنا – الذي نحن على وشك نسيانه – لما قدّم للثقافة التونسيّة وخاصّة تعريفه بالشابي في ا

يعرف تلامذتي على امتداد خمس وثلاثين سنة من حياتي المهنية أنّي متسامح إلى حدّ ما في الأمور الدراسية لأنّي أجد لها حلاّ للتدارك  

تشبعّت بالقرآن قبل النوم كالعادة .

هو الأكلة المميّزة للطبخ التونسي كالكسكسي على الصعيد المغاربي.