بقلم أحمد الحمروني

عنوان غريب – ولا ريب – على الجميع، باستثناء أهل بلدتي الطيّبة التي تذكّرني بها، وأنا بعيد عنها، عدّة أشياء

كنت كلّما زرت بلدتي الطيّبة سألت عن مؤدّبي منذ ستّين سنة، ومؤدّب ولديّ منذ عشرين، فأجبت بردّ مطمئن على أنّه كعادته مواظب على ال

كلّما وصل إلى سمعي صوت بائع متجوّل ينادي مشهرا سلعة تذكّرت من زمن الطفولة باعة جوّالين بمختلف السلع من إسبانيّات يبعن «الريكامو

في بلدتي الطيّبة، زمن الشباب، دأبت على مجالسة الكبار، بدل الأقران، لأستفيد وأستمتع بما تناقلوا روايته من الحكايات والأساطير وال

في حكم «لترويكا» عبّر الإسلام السياسي عن وجوده القويّ بعدّة أشكال وأفعال، منها الاعتداء على حرمات الزوايا بالهدم أو بالحرق حتّى

عبارتنا المتداولة الناصحة «المجالس بالأمانات» تقيّد حرّيتي في التعبير كلاما وكتابة إذ تلزمني بالصمت والكتمان على الكثير من الأف

بشهادة ذكرياتي، لم تكن حياتي الدراسيّة ورديّة اللّون حلوة الطعم.

كان أمر المسلمين بينهم في عهد الرسول والخلفاء مثلما كان بين شيوخ القبائل في الجاهليّة شورى بينهم .

مع كلّ عودة مدرسيّة تتعدّد المخالفات وتكثر التشكّيات في تجارة المواد المدرسيّة والمكتبيّة رغم المراقبة والعقوبة وسلطة الإعلام .

بعد سنوات الكتّاب في زاوية سيدي نصر المجاورة لدارنا العتيقة أخذني أبي ـ رحمه الله ـ إلى المدرسة الابتدائيّة المختلطة ببلدتي الط