* بقلــم محمـد الماطري صميدة

وداعا رمضان...أهلا بالعيد ! وكل عام وأنتم جميعا بألف خير.

رمضان على بعد أيام من هذا الزمان وما أشبه الليلة بالبارحة، وما أسرع مرور الأيام والليالي، وما أروع شهر رمضان ...

يا صاحب القصة ...لقد قرأت رسالتك الطويلة الحزينة مؤخرا ومتأخرا ...وعذرا على هذا التأخير في النشر ...فالقصص كثيرة وكلها تغري بال

لقد تحب عشرات  المرات في مسيرة حياتك ...- وهكذا تعتقد- ولكن حبا واحدا فقط يبقى في قلبك لاتمحوه رياح الزمن ...

جلست أمامي تجتر ذكرياتها ... ! وذكرياتها ... مزيج من الحب والحنين والألم والحزن الدفين !

عندما حكى لي هذا الشاب قصته وأبدى رغبة كبيرة في التندم وقد صحا ضميره فجأة بعد تجربة مريرة صادفته على مضيق الحياة  ومحنة رهيبة أ

حدثتني عبر الهاتف عن قصتها ...ولخصت لي معاناة كل إمرأة لا يهتم بها زوجها... !ولقد وجدتني رغم مشاغلي الكثيرة في مكتبي أصغي إليها

رحل الكاتب العصامي الكبير مبروك المناعي في صمت...ولقد زرته منذ مدة قريبة في الزمن في بيته وهو على فراش المرض ...

لقد أراد صاحب القصة في الجزء الأول من هذه القصة الجميلة  أن يثبت أن القناعة كنز لا يفنى...وأن ما رضاء الله إلا برضاء الوالدين و

سمعت هذه القصة الجميلة من صاحبها الرجل المسن أياما قبل أن يجتاح العالم وباء الكورونا !