اعداد : كمال بالهادي

مثلما أكدنا في الحلقات السابقة فإنّ المصادر التوراتية عديدة بل إنها في أغلبها تعد اقتباسا عن الحضارات الأخرى. 

إن أبرز ما يمكن أن نجده في المنقوشات البابلية والسومرية، هو تشابه قصة ولادة النبي موسى مع قصة سرجون ملك الأكديين وهو يسبقه بآلا

نواصل في هذه الحلقة إبراز مدى الانسجام بين ما ورد في من قصص في التوراة وما سبقها من قصص ظهرت في ثقافات الشرق الأدنى وذلك بآلاف

ممّا يثير الدهشة أن قصة آدم وحواء بما فيها قصّة جنة عدن التي ورد ذكرها في التوراة، هي كذلك قصّة قديمة ولا تعود إلى نصوص التوراة

لا تختلف قصة البعث والقيامة الواردة في النصوص اليهودية عن غيرها من القصص التي وردت في نصوص الأقوام الحضارات السابقة لظهور أتباع

إنّ السائد لدى الباحثين غير المطبّعين مع الاحتلال الصهيوني والذين لم يحتويهم الاحتلال بأمواله ونفوذه  والمؤمنين بأن الحقّ سيظهر

إنّ كل  عمليات التزييف التي راهن المدوّنون الأوائل للتوراة وللتلمود عليها لربط صلة بين التاريخ اليهودي وأرض فلسطين، قد سقطت لأن

يمكن إثبات أمثلة كثيرة عن أنّ مدوّني التوراة قاموا بالقفز على محطات تاريخية و إهمال أخرى و ومن ثمة الربط على أساس الغايات التي

لقد كانت التوراة قبل الاكتشافات الآثارية  قبل قرن أو يزيد باستثناء الكتابات اليونانية والرومانية المتأخّرة المصدر الأساس أو الو

يعتبر التلمود جزءا  من أحكام الديانة اليهودية والتلمود معناه التعاليم أو الشرح والتفسير وهو مجموعة الشرائع اليهودية التي نقلها