إعداد: وحيدة المي

عاش طفولة بسيطة في منازل غابات صفاقس المحفوفة بطوابي الهندي ، وأفنيتها الرحبة ،استمتع بها بالطول والعرض في صيف لم ينج من عقارب

جاءتنا بحزمة من الذكريات ،  فتحت نافذة  الحنين والتذكّر  وهي  «تلك الطفلة النحيفة العاقلة» ...

من المدرسة  إلى البحر  مباشرة،  يقضي عطلته الصيفية مع والده البحّار ، كان البحر يأخذه من النّوم واللعب مع الأطفال ويفرض عليه ال

ذاكرة مفتوحة على عادات السبعينات وتقاليدها في الأحياء الشعبيّة .

السقيفة مكان جدتي المفضل ، تجلس على جلد الخروف المقلوب ،تحيط نفسها بكراس  صغيرة ، أمامها مائدة عليها شاي أحمر وحلوى «بلاد الترك

طفولتها مشبعة بالفرح  والألوان ، تنتمي إلى جيل يصنع سعادته بنفسه وبأبسط الأشياء .

«أيام بهيجة « في ربوع خضراء على ضفاف وادي مجردة  تنتهي إلى بحر جميل بقلعة الأندلس ، تلك حاضنة طفولتها .

طفولة فرحة ومرحة وجميلة   لطفلة عاشت مع أمّ  حاذقة فرضت في البيت  «تعلّم  الصنعة « قانونا لاكتمال المهارة لدى الفتاة ، تربّت مع

يقول إنّ « الصيف بلا  الرّابح  ، صيف بلا ضفاف»  ، هو  صيف تغيّر فيه  كل شيء  «  مند غادر  يوم عيد الأضحى مفتتح هذا الصيف ،   فق

هي ابنة الممثّل القدير رشيد ڨارة ، أمضت طفولتها بين العاصمة وقليبية ، في بيت تحوّل اليوم إلى ميناء صيد كبير.