أعلن اليوم الخميس 31 جانفي 2019، 32 عضوا من حزب المسار تجميد مسؤولياتهم في الحزب، وذلك في انتظار الاستجابة لمقترحاتهم المتعلقة بحلحلة الأزمة الداخلية التي يعرفها الحزب.
وعبر الأعضاء والذين يطلقون على أنفسهم مجموعة مساريون لتصحيح المسار، عن انفتاحهم على كل القوى السياسية في الانتخابات التشريعية المقررة في 2019.
وتابع مساريون لتصحيح المسار في ندوة صحفية، أنهم منفتحون كذلك على حزب تحيا تونس، وشدّدوا على رفضهم لأي تقارب مع الإسلام السياسي وحركة النهضة تحديدا على حد تعبيرهم.
ومن بين الأعضاء الذين جمدوا مسؤولياتهم في المسار، سلمى بكار والحبيب الكزدغلي.