يصدر قريبا.. "حل التحريرين في مواجهة الحرب المعرفية الكولونيالية الكبرى والحرب الابراهيمية الدائرة، مقاربة ديكولونيالية دِيصِيونية استقداسية"
تاريخ النشر : 20:04 - 2025/05/27
يصدر في الأيام القليلة القادمة كتاب عن دار الافق للنشر للاكاديمي صلاح الداودي اختار له عنوان " حل التحريرين في مواجهة الحرب المعرفية الكولونيالية الكبرى والحرب الابراهيمية الدائرة، مقاربة ديكولونيالية دِيصِيونية استقداسية". ويبدو ان هذا النص يؤسس لمفاهيم جديدة في علاقة بالحرب المعرفية والثقافية التي يشتغل عليها العدو الصهيوني لنوع من الاحتلال المبثوث في المجتمعات. وصلاح الداودي يبدو انه عمل على طرح وتحليل هذه المفاهيم الجديدة لفضح مخططات العدو ولطرح بدائل مفهومية لاقتلاع ثقافة الاحتلال. ومكننا الداودي من نبذة من مقدمة الكتاب هذا نصها:
"إن أخطر وجوه الحرب وجه الحرب المعرفية، وهي حرب كولونيالية بطبعها. وهي الحرب الفعلية الكبرى. ولا تواجه كل حرب إلا بالتحرير ولا تكون حربا من وجهة نظر التحرير إلا عندما تكون حرب تحرير.
وهي تستلزم ضرورة فلسفة تحرير وسياسة تحرير. ولما كان العنوان الأبرز الذي تخاض تحت رايته هذه الحرب الدائرة ما يسمى إبراهيمية، فهنا المعركة وهنا والآن كتب علينا القتال. ولا بد لنا من أن ننحت من قلوبنا وبقوانا الذاتية ما نحتاجه من أسلحة ومن ترسانة مفاهيم."

يصدر في الأيام القليلة القادمة كتاب عن دار الافق للنشر للاكاديمي صلاح الداودي اختار له عنوان " حل التحريرين في مواجهة الحرب المعرفية الكولونيالية الكبرى والحرب الابراهيمية الدائرة، مقاربة ديكولونيالية دِيصِيونية استقداسية". ويبدو ان هذا النص يؤسس لمفاهيم جديدة في علاقة بالحرب المعرفية والثقافية التي يشتغل عليها العدو الصهيوني لنوع من الاحتلال المبثوث في المجتمعات. وصلاح الداودي يبدو انه عمل على طرح وتحليل هذه المفاهيم الجديدة لفضح مخططات العدو ولطرح بدائل مفهومية لاقتلاع ثقافة الاحتلال. ومكننا الداودي من نبذة من مقدمة الكتاب هذا نصها:
"إن أخطر وجوه الحرب وجه الحرب المعرفية، وهي حرب كولونيالية بطبعها. وهي الحرب الفعلية الكبرى. ولا تواجه كل حرب إلا بالتحرير ولا تكون حربا من وجهة نظر التحرير إلا عندما تكون حرب تحرير.
وهي تستلزم ضرورة فلسفة تحرير وسياسة تحرير. ولما كان العنوان الأبرز الذي تخاض تحت رايته هذه الحرب الدائرة ما يسمى إبراهيمية، فهنا المعركة وهنا والآن كتب علينا القتال. ولا بد لنا من أن ننحت من قلوبنا وبقوانا الذاتية ما نحتاجه من أسلحة ومن ترسانة مفاهيم."