يؤدي اليمين تزامنا مع عيد الجلاء: الرئيس يدشن خماسية الإقلاع
تاريخ النشر : 12:05 - 2024/10/12
يؤدي رئيس الدولة قيس سعيد اليمين الدستورية أمام نواب الشعب تزامنا مع عيد الجلاء ليجدد العهد مع الشعب على الانتقال إلى طور أعمق في ممارسة مفهوم السيادة الوطنية وجني ثمارها.
والواضح أن هذا التزامن بين انعقاد الجلسة البرلمانية الممتازة وإحياء الذكرى 63 لعيد الجلاء يكرس وفاء تونس الجديدة لثوابت دولة الاستقلال التي بنيت بالدم والعرق والصدق مثلما قامت على رفض الابتزاز والمساومة وهو ما يعبر عنه سيل الدماء الزكية التي سالت على تراب بنزرت دفاعا عن الاستقلال الكامل غير المشروط وتكريسا للتلاحم بين المؤسسات السيادة وسائر أطياف الشعب.
والواضح أيضا أن تلك الملحمة الخالدة بقدر ما رسخت إسم تونس في سجل الشعوب الحرة التي لاتقهر فإنها ستظل شاهدة على وحشية الحركة الصهيونية التي تمثل فرنسا أحد رموزها حيث واجهت القوات الفرنسية المدنيين العزل بالطائرات والمدافع والرشاشات متسببة في استشهاد نحو 15 ألف تونسي في ظرف 72 ساعة وذلك في مشهد لا يختلف عن الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني على الفلسطينيين في قطاع غزة الصامد والآبي.
واليوم تعود تونس إلى تلك الشخصية الوطنية الأصيلة المستمدة من إسهامات هذه الأرض في إثراء الحضارة الإنسانية على امتداد ثلاثة آلاف عام لتبني صرحا جديدا تنفتح أمامه آفاق غير مسبوقة في التاريخ تتويجا لنضال مرير استمر نحو ثلاثة أعوام وكرس بكل المقاييس التلاحم بين المؤسسات السيادية والشعب في مواجهة شتى صنوف التآمر دفاعا عن السيادة وتعبيرا عن عنفوان الإرادة الوطنية.
ولاشك أنه من خلال نجاح تونس في مجاوزة المطبات العنيفة التي رافقت المسار الانتخابي وراوحت بين التهديد بالإرهاب وافتعال صراع على الشرعية من أجل إعادة تونس إلى مربع الإخوان والمافيا والصهاينة تصل ثقة التونسيين في قدراتهم إلى ذروتها تأسيسا لمرحلة جديدة سيكون عنوانها الكبير جني ثمار التضحيات الجسام التي بذلها الشعب التونسي على امتداد ثلاثة أعوام لإستعادة سيادته كاملة غير منقوصة وذلك من خلال تكثيف البناء والتشييد لتحويل الطاقات الخامدة إلى واقع ملموس يكفل لكل التونسيين الحق في الغد الأفضل في نطاق الممارسة الفعلية للنظام الجمهوري كما يعيد تونس إلى مكانتها الرفيعة في سلم الحضارة الكونية .
تلك هي الأمانة التي يتحملها رئيس الدولة وتمثل بكل المقاييس إطار الرسالة القوية والحاسمة التي ستنبثق عن الجلسة الممتازة للبرلمان بداية الأسبوع تكريسا لسيادة الشعب التونسي على خياراته المناهضة لكل أشكال الظلم داخليا والاستعلاء خارجيا.

يؤدي رئيس الدولة قيس سعيد اليمين الدستورية أمام نواب الشعب تزامنا مع عيد الجلاء ليجدد العهد مع الشعب على الانتقال إلى طور أعمق في ممارسة مفهوم السيادة الوطنية وجني ثمارها.
والواضح أن هذا التزامن بين انعقاد الجلسة البرلمانية الممتازة وإحياء الذكرى 63 لعيد الجلاء يكرس وفاء تونس الجديدة لثوابت دولة الاستقلال التي بنيت بالدم والعرق والصدق مثلما قامت على رفض الابتزاز والمساومة وهو ما يعبر عنه سيل الدماء الزكية التي سالت على تراب بنزرت دفاعا عن الاستقلال الكامل غير المشروط وتكريسا للتلاحم بين المؤسسات السيادة وسائر أطياف الشعب.
والواضح أيضا أن تلك الملحمة الخالدة بقدر ما رسخت إسم تونس في سجل الشعوب الحرة التي لاتقهر فإنها ستظل شاهدة على وحشية الحركة الصهيونية التي تمثل فرنسا أحد رموزها حيث واجهت القوات الفرنسية المدنيين العزل بالطائرات والمدافع والرشاشات متسببة في استشهاد نحو 15 ألف تونسي في ظرف 72 ساعة وذلك في مشهد لا يختلف عن الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني على الفلسطينيين في قطاع غزة الصامد والآبي.
واليوم تعود تونس إلى تلك الشخصية الوطنية الأصيلة المستمدة من إسهامات هذه الأرض في إثراء الحضارة الإنسانية على امتداد ثلاثة آلاف عام لتبني صرحا جديدا تنفتح أمامه آفاق غير مسبوقة في التاريخ تتويجا لنضال مرير استمر نحو ثلاثة أعوام وكرس بكل المقاييس التلاحم بين المؤسسات السيادية والشعب في مواجهة شتى صنوف التآمر دفاعا عن السيادة وتعبيرا عن عنفوان الإرادة الوطنية.
ولاشك أنه من خلال نجاح تونس في مجاوزة المطبات العنيفة التي رافقت المسار الانتخابي وراوحت بين التهديد بالإرهاب وافتعال صراع على الشرعية من أجل إعادة تونس إلى مربع الإخوان والمافيا والصهاينة تصل ثقة التونسيين في قدراتهم إلى ذروتها تأسيسا لمرحلة جديدة سيكون عنوانها الكبير جني ثمار التضحيات الجسام التي بذلها الشعب التونسي على امتداد ثلاثة أعوام لإستعادة سيادته كاملة غير منقوصة وذلك من خلال تكثيف البناء والتشييد لتحويل الطاقات الخامدة إلى واقع ملموس يكفل لكل التونسيين الحق في الغد الأفضل في نطاق الممارسة الفعلية للنظام الجمهوري كما يعيد تونس إلى مكانتها الرفيعة في سلم الحضارة الكونية .
تلك هي الأمانة التي يتحملها رئيس الدولة وتمثل بكل المقاييس إطار الرسالة القوية والحاسمة التي ستنبثق عن الجلسة الممتازة للبرلمان بداية الأسبوع تكريسا لسيادة الشعب التونسي على خياراته المناهضة لكل أشكال الظلم داخليا والاستعلاء خارجيا.