وزير تكنولوجيات الاتصال: الهوية الرقمية الحجر الأساسي لتطوير الخدمات الالية
تاريخ النشر : 13:30 - 2022/09/19
ادى صباح اليوم وزير تكنولوجيات الاتصال زيارة إلى ولاية الكاف للاشراف على الحملة الوطنية للحصول على الهوية الرقمية بكامل تراب الجمهورية .
وفي تصريح لوسائل الإعلام أكد الوزير أن مشروع الهوية الرقمية يأتي في إطار تعصير الشبكة وتحسين جودة خدمات الاتصال بين الادارات وبين الإدارة والمواطن لحل مشاكل تأجيل الخدمات وضعف تدفق الانترنت.
فمشروع الهوية الرقمية وفق تصريح الوزير يتطور باستمرار لتحسين البنية الرقمية التحتية بما فيها شبكات الاتصال وخدمات إيواء المشاريع والمنظومات.
واضاف الوزير هناك عدة مشاريع نعمل على تطويرها . مثل مشروع الهوية الذي تكمن أهميته في أنه يستطيع إسداء خدمة على الخط ،وهنا أيضا اعتماد الموزعات الآلية كما هو موجود في عدة بلدان. فحين يعرف المواطن بنفسه أمام الموزع باستعمال الهوية البيوميترية أو الهوية الرقمية يتحصل على الخدمة المطلوبة.
تقديم الخدمات الآلية لا يكون إلا بالهوية الرقمية وهي بمثابة الحجر الأساسي لتطوير الخدمات الموجهة للمواطن على الخط. واشار ان الهوية الرقمية هي آلية رقمية تمكننا من التأكد بطريقة موثوقة من طالب الخدمة عن بعد أو صاحب الهوية عن بعد لكي نستطيع تقديم خدمة إدارية أو وثيقة إدارية
هذا المشروع انطلق وفق تاكيد الوزير منذ 3 اوت الماضي، ويتطلب عملية تحسيس كبرى ولذلك قمنا بحملة انطلقت من تونس العاصمة والكاف هي ثاني ولاية. واضاف ان هناك فريق من الوزارة يقوم بالإحاطة الفنية والتقنية اللازمة للعموم لفهم الهوية الرقمية وكيفية استعمالها انطلاقا من بوابة المواطن والتي من خلالها يتحصل المواطن على مضمون الكتروني على الخط. والمضامين الإلكترونية على الخط عددها سنويا قرابة 50 مليون وثيقة مضمون تستخرج من شبابيك البلديات ،مما يكلف الدولة 3 دنانير والدولة تقدمه إلى المواطن بمعلوم 500م، ولذلك فإن المضمون على الخط من شأنه أن يعود بالربح على المواطن والدولة، ولذلك ستكون الخدمات في المستقبل عن طريق الموزعات الآلية التي ستوفر خدمات جمة للمواطن وستتواصل الحملة إلى آخر السنة التعريف بهذه الخدمة وتحسيس المواطنين بأهمية الهوية الرقمية .
ادى صباح اليوم وزير تكنولوجيات الاتصال زيارة إلى ولاية الكاف للاشراف على الحملة الوطنية للحصول على الهوية الرقمية بكامل تراب الجمهورية .
وفي تصريح لوسائل الإعلام أكد الوزير أن مشروع الهوية الرقمية يأتي في إطار تعصير الشبكة وتحسين جودة خدمات الاتصال بين الادارات وبين الإدارة والمواطن لحل مشاكل تأجيل الخدمات وضعف تدفق الانترنت.
فمشروع الهوية الرقمية وفق تصريح الوزير يتطور باستمرار لتحسين البنية الرقمية التحتية بما فيها شبكات الاتصال وخدمات إيواء المشاريع والمنظومات.
واضاف الوزير هناك عدة مشاريع نعمل على تطويرها . مثل مشروع الهوية الذي تكمن أهميته في أنه يستطيع إسداء خدمة على الخط ،وهنا أيضا اعتماد الموزعات الآلية كما هو موجود في عدة بلدان. فحين يعرف المواطن بنفسه أمام الموزع باستعمال الهوية البيوميترية أو الهوية الرقمية يتحصل على الخدمة المطلوبة.
تقديم الخدمات الآلية لا يكون إلا بالهوية الرقمية وهي بمثابة الحجر الأساسي لتطوير الخدمات الموجهة للمواطن على الخط. واشار ان الهوية الرقمية هي آلية رقمية تمكننا من التأكد بطريقة موثوقة من طالب الخدمة عن بعد أو صاحب الهوية عن بعد لكي نستطيع تقديم خدمة إدارية أو وثيقة إدارية
هذا المشروع انطلق وفق تاكيد الوزير منذ 3 اوت الماضي، ويتطلب عملية تحسيس كبرى ولذلك قمنا بحملة انطلقت من تونس العاصمة والكاف هي ثاني ولاية. واضاف ان هناك فريق من الوزارة يقوم بالإحاطة الفنية والتقنية اللازمة للعموم لفهم الهوية الرقمية وكيفية استعمالها انطلاقا من بوابة المواطن والتي من خلالها يتحصل المواطن على مضمون الكتروني على الخط. والمضامين الإلكترونية على الخط عددها سنويا قرابة 50 مليون وثيقة مضمون تستخرج من شبابيك البلديات ،مما يكلف الدولة 3 دنانير والدولة تقدمه إلى المواطن بمعلوم 500م، ولذلك فإن المضمون على الخط من شأنه أن يعود بالربح على المواطن والدولة، ولذلك ستكون الخدمات في المستقبل عن طريق الموزعات الآلية التي ستوفر خدمات جمة للمواطن وستتواصل الحملة إلى آخر السنة التعريف بهذه الخدمة وتحسيس المواطنين بأهمية الهوية الرقمية .