وزير الصحة: "النقص في الأدوية لا يدعو للخوف"
تاريخ النشر : 21:46 - 2020/12/30
علق اليوم الإربعاء 30 ديسمبر 2020 وزير الصحة فوزي المهدي على بيان جمعية الصيادلة بخصوص النقص الفادح في الأدوية.
وأقر فوزي المهدي على هامش إعطاء إشارة انطلاق الاستغلال الفعلي للمركز الصحي الوسيط بحي الرياض سليمان، أن النقص موجود ولكنه لا يدعو للخوف أو لإرباك المواطنين على حد قوله.
وأكد أن الوزارة تعمل على تلافي النقص في الأدوية وحل كل الإشكاليات المرتبطة بتوفيرها، مبينا أن النقص يتعلق فقط ببعض الأنواع التي تسجل صعوبة على مستوى التزود بها أو ببعض الأنواع التي لم تعد موجودة والتي يوجد لها بديل في تونس.
وتابع أن المرصد الوطني للأدوية الذي يتابع القطاع، سيتولى خلال الأيام القادمة إيضاح جملة هذه النقاط وسيطرح الحلول المعتمدة لتلافي أي نقص في الأدوية.
وبين بخصوص النقص في أطباء الاختصاص بعديد المستشفيات، أن النقص لم يعد يشمل فقط أطباء الاختصاص بل إنه أصبح يشمل كذلك أطباء الطب العام مفسرا ذلك بالعزوف عن العمل بالقطاع الصحي العمومي، داعيا الأطباء إلى الإقبال على المواقع المتوفرة في عديد المستشفيات والجهات.
ولاحظ في ذات السياق أن الحكومة خصصت لوزارة الصحة 1300 مركز تعاقد مع أطباء وإطارات شبه طبية ومعينين صحيين وعملة في إطار التغطية الصحية الأكيدة لمجابهة جائحة كوفيد مبرزا الحرص على مزيد دعم كل الجهات بالاطارات الطبية وشبه الطبية خاصة في ظل وجود برنامج منذ 2016 لدعم المستشفيات بالموارد البشرية ورصدت له اعتمادات ب26 مليون دينار.

علق اليوم الإربعاء 30 ديسمبر 2020 وزير الصحة فوزي المهدي على بيان جمعية الصيادلة بخصوص النقص الفادح في الأدوية.
وأقر فوزي المهدي على هامش إعطاء إشارة انطلاق الاستغلال الفعلي للمركز الصحي الوسيط بحي الرياض سليمان، أن النقص موجود ولكنه لا يدعو للخوف أو لإرباك المواطنين على حد قوله.
وأكد أن الوزارة تعمل على تلافي النقص في الأدوية وحل كل الإشكاليات المرتبطة بتوفيرها، مبينا أن النقص يتعلق فقط ببعض الأنواع التي تسجل صعوبة على مستوى التزود بها أو ببعض الأنواع التي لم تعد موجودة والتي يوجد لها بديل في تونس.
وتابع أن المرصد الوطني للأدوية الذي يتابع القطاع، سيتولى خلال الأيام القادمة إيضاح جملة هذه النقاط وسيطرح الحلول المعتمدة لتلافي أي نقص في الأدوية.
وبين بخصوص النقص في أطباء الاختصاص بعديد المستشفيات، أن النقص لم يعد يشمل فقط أطباء الاختصاص بل إنه أصبح يشمل كذلك أطباء الطب العام مفسرا ذلك بالعزوف عن العمل بالقطاع الصحي العمومي، داعيا الأطباء إلى الإقبال على المواقع المتوفرة في عديد المستشفيات والجهات.
ولاحظ في ذات السياق أن الحكومة خصصت لوزارة الصحة 1300 مركز تعاقد مع أطباء وإطارات شبه طبية ومعينين صحيين وعملة في إطار التغطية الصحية الأكيدة لمجابهة جائحة كوفيد مبرزا الحرص على مزيد دعم كل الجهات بالاطارات الطبية وشبه الطبية خاصة في ظل وجود برنامج منذ 2016 لدعم المستشفيات بالموارد البشرية ورصدت له اعتمادات ب26 مليون دينار.