وزير الداخلية يشرف على إحياء الذكرى 67 لمعركة رمادة
تاريخ النشر : 15:24 - 2025/05/25
أشرف وزير الداخلية، خالد النوري، صباح اليوم الأحد بتكليف من رئيس الجمهورية على إحياء الذكرى 67 لمعركة رمادة الخالدة التي دارت رحاها في مثل هذه الأيام من سنة 1958.
ووضع الوزير بحضور الإطارات الجهوية والمحلية يتقدمهم والي الجهة أمير القابسي باقة زهور على النصب التذكاري برمادة وتلا ومرافقوه فاتحة الكتاب ترحما على أرواح شهداء هذه المعركة الخالدة.
واطلع الوزير من خلال معرض بياني بمقر المعتمدية على أطوار هذه المعركة وما سبقها من كرّ وفرّ وبطولات المقاومين ومن بينهم الشهداء مصباح الجربوع ومدير المدرسة الابتدائية برمادة البشير النبهاني وزوجته وأبناؤه الأربعة والمربي الطاهر بوضرع وعدد آخر من الشهداء من بين المنتسبين إلى سلكي الحرس والجيش الوطنيين الذين سجلوا ملاحم في هذه المعركة.
كما اطلع خالد النوري على عينات من إنتاج المناطق السقوية برمادة من غلال وخضروات وحبوب مروية وعلى عينات من الصناعات التقليدية الأصيلة في المنطقة.
وأبرز الوزير في كلمة ألقاها بالمناسبة أهمية هذه المعركة التي جسّدت مرحلة فاصلة في تاريخ تونس بإطلاق شرارة استكمال الاستقلال والسيادة الوطنية بإجلاء المستعمر عن كل شبر من أرض تونس بعد معركة بنزرت.
وأشار الوزير إلى أن هذه المعركة وما سبقها من بطولات لم تنل حظها من البحث والتدريس في مختلف مراحل التعليم، مضيفا أن في إحياء هذه الذكرى تأكيد من رئيس الدولة على غرس قيم النضال والتضحية والفداء في أجيال تونس المتعاقبة.
وبهذه المناسبة عبّرت إحدى تلميذات الشهيد البشير النبهاني (عائشة بوذيب 78 سنة)، للوزير عن اعتزازها بالنضال في هذه الربوع وألقت أبياتا من الشعر مجّدت فيها أبطال هذه المعركة وجدّدت عهد أبناء رمادة على المرابطة والذود عن الوطن.
كما أبلغ عدد من المواطنين الوزير حرصهم على تحسين مستوى عيشهم مطالبين بدعم التنمية الشاملة في هذه الربوع الصحراوية.

أشرف وزير الداخلية، خالد النوري، صباح اليوم الأحد بتكليف من رئيس الجمهورية على إحياء الذكرى 67 لمعركة رمادة الخالدة التي دارت رحاها في مثل هذه الأيام من سنة 1958.
ووضع الوزير بحضور الإطارات الجهوية والمحلية يتقدمهم والي الجهة أمير القابسي باقة زهور على النصب التذكاري برمادة وتلا ومرافقوه فاتحة الكتاب ترحما على أرواح شهداء هذه المعركة الخالدة.
واطلع الوزير من خلال معرض بياني بمقر المعتمدية على أطوار هذه المعركة وما سبقها من كرّ وفرّ وبطولات المقاومين ومن بينهم الشهداء مصباح الجربوع ومدير المدرسة الابتدائية برمادة البشير النبهاني وزوجته وأبناؤه الأربعة والمربي الطاهر بوضرع وعدد آخر من الشهداء من بين المنتسبين إلى سلكي الحرس والجيش الوطنيين الذين سجلوا ملاحم في هذه المعركة.
كما اطلع خالد النوري على عينات من إنتاج المناطق السقوية برمادة من غلال وخضروات وحبوب مروية وعلى عينات من الصناعات التقليدية الأصيلة في المنطقة.
وأبرز الوزير في كلمة ألقاها بالمناسبة أهمية هذه المعركة التي جسّدت مرحلة فاصلة في تاريخ تونس بإطلاق شرارة استكمال الاستقلال والسيادة الوطنية بإجلاء المستعمر عن كل شبر من أرض تونس بعد معركة بنزرت.
وأشار الوزير إلى أن هذه المعركة وما سبقها من بطولات لم تنل حظها من البحث والتدريس في مختلف مراحل التعليم، مضيفا أن في إحياء هذه الذكرى تأكيد من رئيس الدولة على غرس قيم النضال والتضحية والفداء في أجيال تونس المتعاقبة.
وبهذه المناسبة عبّرت إحدى تلميذات الشهيد البشير النبهاني (عائشة بوذيب 78 سنة)، للوزير عن اعتزازها بالنضال في هذه الربوع وألقت أبياتا من الشعر مجّدت فيها أبطال هذه المعركة وجدّدت عهد أبناء رمادة على المرابطة والذود عن الوطن.
كما أبلغ عدد من المواطنين الوزير حرصهم على تحسين مستوى عيشهم مطالبين بدعم التنمية الشاملة في هذه الربوع الصحراوية.