وزير الخارجية ونظيره العماني يؤكدان على ضرورة متابعة تنفيذ توصيات الدورة 16 للجنة المشتركة التونسية العمانية
تاريخ النشر : 07:44 - 2025/07/03
عقد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج،محمد علي النفطي، مع نظيره بسلطنة عمان، بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، الذي ادى زيارة عمل إلى تونس يوميْ 1 و2 جويلية الجاري ، محادثات ثنائية امس الاربعاء تلتها جلسة مباحثات موسّعة بحضور وفدي البلدين
وأكدا الجانبان وفق ما نشرته وزارة الخارجية على صفحتها "فايسبوك" ،ضرورة متابعة تنفيذ توصيات الدورة 16 للجنة المشتركة التونسية العمانية، وما تم الاتفاق عليه بخصوص الرفع من نسق التجارة البينية ،وإعطاء دفع جديد للاستثمار المشترك في عدد من القطاعات التكنولوجية الواعدة ،على غرار الطاقات المتجددة، وأهمية الإعداد المُحكم للاستحقاقات الثنائية القادمة
وتم الاتفاق في هذا الإطار، على التعجيل باستكمال الإجراءات الخاصة بتوسيع الإطار القانوني المنظم للتعاون التونسي العماني، لا سيما في المجال التجاري والفني وما يتّصل بحماية الاستثمارات
كما أكدا خلال المحادثات ، الحرص على تجسيم الإرادة السياسية الراسخة لقيادتي البلدين للمُضيّ قُدُما نحو توثيق علاقات الأُخوّة والتعاون والارتقاء بها إلى مراتب أعلى على المستويين الثنائي ومتعدّد الأطراف
واستعرض الوزيران أوجه التعاون القائمة بين تونس وسلطنة عمان في مختلف المجالات ،لا سيما التربوية والتعليمية، وأعربا في هذا السياق ،عن ارتياحهما لما يشهده هذا التعاون من حركية تجسّدت في تبادل زيارات رفيعة المستوى واجتماعات فرق العمل المشتركة الفنية والقطاعية
كما تم التأكيد على أهمية دفع التعاون الثقافي والفني والسياحي، بما من شأنه أن يُرسّخ جسور التواصل البشري والحضاري بين تونس وسلطنة عمان
واستعرض الوزيران ايضا ،تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط ،وأكدا على ضرورة تكثيف التشاور وإحكام التنسيق بينهما في مختلف الأطر العربية والإسلامية والأممية، بما يدعم ركائز الأمن والاستقرار بالمنطقة ويُسهم في الدفاع عن القضايا العربية العادلة، ونُصرة الحق الفلسطيني الثابت والذي لا يسقط بالتقادم

عقد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج،محمد علي النفطي، مع نظيره بسلطنة عمان، بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، الذي ادى زيارة عمل إلى تونس يوميْ 1 و2 جويلية الجاري ، محادثات ثنائية امس الاربعاء تلتها جلسة مباحثات موسّعة بحضور وفدي البلدين
وأكدا الجانبان وفق ما نشرته وزارة الخارجية على صفحتها "فايسبوك" ،ضرورة متابعة تنفيذ توصيات الدورة 16 للجنة المشتركة التونسية العمانية، وما تم الاتفاق عليه بخصوص الرفع من نسق التجارة البينية ،وإعطاء دفع جديد للاستثمار المشترك في عدد من القطاعات التكنولوجية الواعدة ،على غرار الطاقات المتجددة، وأهمية الإعداد المُحكم للاستحقاقات الثنائية القادمة
وتم الاتفاق في هذا الإطار، على التعجيل باستكمال الإجراءات الخاصة بتوسيع الإطار القانوني المنظم للتعاون التونسي العماني، لا سيما في المجال التجاري والفني وما يتّصل بحماية الاستثمارات
كما أكدا خلال المحادثات ، الحرص على تجسيم الإرادة السياسية الراسخة لقيادتي البلدين للمُضيّ قُدُما نحو توثيق علاقات الأُخوّة والتعاون والارتقاء بها إلى مراتب أعلى على المستويين الثنائي ومتعدّد الأطراف
واستعرض الوزيران أوجه التعاون القائمة بين تونس وسلطنة عمان في مختلف المجالات ،لا سيما التربوية والتعليمية، وأعربا في هذا السياق ،عن ارتياحهما لما يشهده هذا التعاون من حركية تجسّدت في تبادل زيارات رفيعة المستوى واجتماعات فرق العمل المشتركة الفنية والقطاعية
كما تم التأكيد على أهمية دفع التعاون الثقافي والفني والسياحي، بما من شأنه أن يُرسّخ جسور التواصل البشري والحضاري بين تونس وسلطنة عمان
واستعرض الوزيران ايضا ،تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط ،وأكدا على ضرورة تكثيف التشاور وإحكام التنسيق بينهما في مختلف الأطر العربية والإسلامية والأممية، بما يدعم ركائز الأمن والاستقرار بالمنطقة ويُسهم في الدفاع عن القضايا العربية العادلة، ونُصرة الحق الفلسطيني الثابت والذي لا يسقط بالتقادم