إشترك في الشروق
وزير التربية: تونس في حاجة الى بناء منظومة تربوية جديدة تقوم على عملية اصلاح شامل
تاريخ النشر : 21:41 - 2019/12/14
قال وزير التربية حاتم بن سالم في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم السبت " تونس في حاجة الى بناء منظومة تربوية جديدة تقوم على عملية اصلاح شامل اساسه تاهيل البرامج واعادة تاهيل المربين وتكوينهم بصفة مستمرة".
وأضاف بن سالم على هامش افتتاحه أعمال الملتقى حول " الدافعية في الاداء المهني"، الذي ينظمه المركز الوطني للتكوين وتطوير الكفاءات بالتعاون مع منظمة كونراد ادناور يومي 14 و15 ديسمبر الجاري، أن تونس تعيش اليوم "نكسة النخب" بعد ان وقع تهميش المربي بصفة غير معقولة ولا مقبولة ولم تعد المدرسة في قلب المجتمع، مشددا على ضرورة ان يكون اصلاح المنظومة التربوية اولوية الاولويات بالنسبة إلى اي حكومة.
وبين ان اصلاح المنظومة التربوية بمختلف مكوناتها بات مسألة مصيرية وحياتية، مبينا الدور المحوري للمتفقد في عملية الاصلاح لاسيما وأنه "الخبير الساهر على ضمان جودة التعليم ومتابعة تكوين المربي واعادة تاهيله والمحرك الاساسي لبناء منظومة تربوية بعقلية حداثية وابداعية منفتحة على العالم وما يعرفه من تغيرات تكنولوجية ورقمية".
ودعا الوزير المتفقدين الى التحلي بالشجاعة "والخروج من وضعية المتفرج الذي يعاين يوميا تدحرج المستوى التعليمي دون ان يبادر او يحاول الاصلاح" والى المبادرة باقتراح الحلول والإسهام في وضع الخطط التي تصلح المنظومة من منطلق خبراتهم ومن منطلق واقع الفاعلين التربويين واحتياجاتهم لا من قرارات فوقية مسقطة. وتابع قائلا "لم يعد بالامكان قبول تواصل تهميش المربي ومجابهة الرداءة ونكسة النخب لا تكون الا اذا اعيدت للمربي مكانته وحقوقه ليضطلع برسالته في بناء مجتمع تونسي جديد".
وذكر المدير العام للمركز الوطني لتكوين وتطوير الكفاءات كمال الحجام أن المركز الذي احدث في مارس 2019، وضع استراتيجية كاملة للتكوين باعتباره المحور الاساسي للاصلاح التربوي، مبينا ان الملتقى الوطني الذي يشارك في اعماله نخبة من المربين بمختلف اسلاكهم مناسبة هامة للتعمق في "الدافعية وعلاقتها بالعمل" وسبل تعزيزها لنشر ثقافة العمل وحب الانجاز والتطوير.
وابرز هولغار ديكس الممثل المقيم لمنظمة كونراد ادناور بتونس الى ان المنظمة حققت هذه السنة رقما قياسيا بعدد البرامج التي انجزتها مع شركائها التونسين أي حوالي 200 برنامج شملت قطاع التربية والتعليم والتعليم العالي والعمل الجمعياتي والمنظمات والاعلام وهو ما يؤكد حيوية الشركاء التونسيين وحرصهم على انجاز تغيير يكرس مبادئ الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان وهي المبادئ التي تعمل المنظمة على مزيد النهوض بها في العالم.
قال وزير التربية حاتم بن سالم في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم السبت " تونس في حاجة الى بناء منظومة تربوية جديدة تقوم على عملية اصلاح شامل اساسه تاهيل البرامج واعادة تاهيل المربين وتكوينهم بصفة مستمرة".
وأضاف بن سالم على هامش افتتاحه أعمال الملتقى حول " الدافعية في الاداء المهني"، الذي ينظمه المركز الوطني للتكوين وتطوير الكفاءات بالتعاون مع منظمة كونراد ادناور يومي 14 و15 ديسمبر الجاري، أن تونس تعيش اليوم "نكسة النخب" بعد ان وقع تهميش المربي بصفة غير معقولة ولا مقبولة ولم تعد المدرسة في قلب المجتمع، مشددا على ضرورة ان يكون اصلاح المنظومة التربوية اولوية الاولويات بالنسبة إلى اي حكومة.
وبين ان اصلاح المنظومة التربوية بمختلف مكوناتها بات مسألة مصيرية وحياتية، مبينا الدور المحوري للمتفقد في عملية الاصلاح لاسيما وأنه "الخبير الساهر على ضمان جودة التعليم ومتابعة تكوين المربي واعادة تاهيله والمحرك الاساسي لبناء منظومة تربوية بعقلية حداثية وابداعية منفتحة على العالم وما يعرفه من تغيرات تكنولوجية ورقمية".
ودعا الوزير المتفقدين الى التحلي بالشجاعة "والخروج من وضعية المتفرج الذي يعاين يوميا تدحرج المستوى التعليمي دون ان يبادر او يحاول الاصلاح" والى المبادرة باقتراح الحلول والإسهام في وضع الخطط التي تصلح المنظومة من منطلق خبراتهم ومن منطلق واقع الفاعلين التربويين واحتياجاتهم لا من قرارات فوقية مسقطة. وتابع قائلا "لم يعد بالامكان قبول تواصل تهميش المربي ومجابهة الرداءة ونكسة النخب لا تكون الا اذا اعيدت للمربي مكانته وحقوقه ليضطلع برسالته في بناء مجتمع تونسي جديد".
وذكر المدير العام للمركز الوطني لتكوين وتطوير الكفاءات كمال الحجام أن المركز الذي احدث في مارس 2019، وضع استراتيجية كاملة للتكوين باعتباره المحور الاساسي للاصلاح التربوي، مبينا ان الملتقى الوطني الذي يشارك في اعماله نخبة من المربين بمختلف اسلاكهم مناسبة هامة للتعمق في "الدافعية وعلاقتها بالعمل" وسبل تعزيزها لنشر ثقافة العمل وحب الانجاز والتطوير.
وابرز هولغار ديكس الممثل المقيم لمنظمة كونراد ادناور بتونس الى ان المنظمة حققت هذه السنة رقما قياسيا بعدد البرامج التي انجزتها مع شركائها التونسين أي حوالي 200 برنامج شملت قطاع التربية والتعليم والتعليم العالي والعمل الجمعياتي والمنظمات والاعلام وهو ما يؤكد حيوية الشركاء التونسيين وحرصهم على انجاز تغيير يكرس مبادئ الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان وهي المبادئ التي تعمل المنظمة على مزيد النهوض بها في العالم.
