وزارة الشؤون الدينية تنشر تفاصيل التدابير المتعلقة بإعادة فتح المساجد
تاريخ النشر : 17:32 - 2020/11/18
نشرت وزارة الشؤون الدينية، اليوم الأربعاء، جملة من التدابير المتعلقة بتنفيذ ما أقرته اللجنة الوطنيّة لمجابهة فيروس كورونا، لفتح المساجد لأداء الصلوات الخمس، بداية من الاثنين 23 نوفمبر 2020.
وحسب بلاغ للوزارة، تتمثل هذه التدابير في التطبيق الكلي لما جاء في البرتوكول الصحي المتعلّق بدور العبادة وخاصّة تطهير المساجد والجوامع يوميا وتهوئة بيت الصلاة بصفة دائمة مع فتح المعالم الدينية، عشر دقائق قبل الصلاة، وغلقها مباشرة إثر نهايتها.
ومن التدابير الواردة في البلاغ أيضا، إقامة الصلوات مع التخفيف قدر الممكن ومواصلة غلق المواضئ ومواصلة تعليق الدروس والإملاءات القرآنية.
وأكدت الوزارة أنها تعوّل على وعي مرتادي المساجد والجوامع، "لضمان أداء الشعائر واستمرارها، مجددة الدعوة إلى التقيّد بالتدابير الوقائيّة المعمول بها عموما والالتزام بما قرّره البروتوكول الصحّي الخاص بالمعالم الدينية، تفاديا لغلقها في حالة عدم الالتزام بجملة من الضوابط وخاصّة منها الوضوء بالبيت وإحضار السجّادة الخاصة وارتداء الكمامات الواقية، والتباعد أثناء الصلاة".
وكان وزير الشؤون الدينية، أحمد عظوم، أفاد في وقت سابق اليوم خلال الندوة الصحفية الدورية للجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا والتي انعقدت بقصر الحكومة بالقصبة، بأن اللجنة وبعد دراستها للوضع الوبائي الناتج عن تفشي فيروس كورونا، ارتأت بعد التقييم المنجز، إعادة فتح المساجد ودور العبادة مع وجوب احترام البروتوكول الصحي الخاص بالجوامع والمساجد والكنائس.
وبالنسبة إلى صلاة الجمعة، قال عظوم إنه سيتم الأربعاء القادم، إعادة تقييم الوضع، للنظر في مدى احترام البروتوكول الصحي بالجوامع وإمكانية النظر في السماح بإقامة صلاة الجمعة.
يُذكر أن 105 إطار مسجدي أصيبوا بفيروس كورونا المستجد، فيما توفي خمسة منهم.
نشرت وزارة الشؤون الدينية، اليوم الأربعاء، جملة من التدابير المتعلقة بتنفيذ ما أقرته اللجنة الوطنيّة لمجابهة فيروس كورونا، لفتح المساجد لأداء الصلوات الخمس، بداية من الاثنين 23 نوفمبر 2020.
وحسب بلاغ للوزارة، تتمثل هذه التدابير في التطبيق الكلي لما جاء في البرتوكول الصحي المتعلّق بدور العبادة وخاصّة تطهير المساجد والجوامع يوميا وتهوئة بيت الصلاة بصفة دائمة مع فتح المعالم الدينية، عشر دقائق قبل الصلاة، وغلقها مباشرة إثر نهايتها.
ومن التدابير الواردة في البلاغ أيضا، إقامة الصلوات مع التخفيف قدر الممكن ومواصلة غلق المواضئ ومواصلة تعليق الدروس والإملاءات القرآنية.
وأكدت الوزارة أنها تعوّل على وعي مرتادي المساجد والجوامع، "لضمان أداء الشعائر واستمرارها، مجددة الدعوة إلى التقيّد بالتدابير الوقائيّة المعمول بها عموما والالتزام بما قرّره البروتوكول الصحّي الخاص بالمعالم الدينية، تفاديا لغلقها في حالة عدم الالتزام بجملة من الضوابط وخاصّة منها الوضوء بالبيت وإحضار السجّادة الخاصة وارتداء الكمامات الواقية، والتباعد أثناء الصلاة".
وكان وزير الشؤون الدينية، أحمد عظوم، أفاد في وقت سابق اليوم خلال الندوة الصحفية الدورية للجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا والتي انعقدت بقصر الحكومة بالقصبة، بأن اللجنة وبعد دراستها للوضع الوبائي الناتج عن تفشي فيروس كورونا، ارتأت بعد التقييم المنجز، إعادة فتح المساجد ودور العبادة مع وجوب احترام البروتوكول الصحي الخاص بالجوامع والمساجد والكنائس.
وبالنسبة إلى صلاة الجمعة، قال عظوم إنه سيتم الأربعاء القادم، إعادة تقييم الوضع، للنظر في مدى احترام البروتوكول الصحي بالجوامع وإمكانية النظر في السماح بإقامة صلاة الجمعة.
يُذكر أن 105 إطار مسجدي أصيبوا بفيروس كورونا المستجد، فيما توفي خمسة منهم.